المقالات

عاشوراء

عاشوراء

 

✍️الكاتب / لافي هليل الرويلي 

في مثل هذا اليوم التاسع من محرم لقرونٍ خلت قبل الميلاد ، لم يعلم بني اسرائيل أن هذا اليوم هو آخر أيام غطرسة الظالم فرعون ، وقد وردت آيات تحكي هذا المشهد المهيب ، قال تعالى "قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِنۢ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ " ، ولم تسمع البشرية بطاغية مثل فرعون ( في مثل هذا اليوم التاسع من محرم لقرونٍ خلت قبل الميلاد ، لم يعلم بني اسرائيل أن هذا اليوم هو آخر أيام غطرسة الظالم فرعون ، وقد وردت آيات تحكي هذا المشهد المهيب ، قال تعالى "قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِنۢ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ " ، ولم تسمع البشرية بطاغية مثل فرعون ( في مثل هذا اليوم التاسع من محرم لقرونٍ خلت قبل الميلاد ، لم يعلم بني اسرائيل أن هذا اليوم هو آخر أيام غطرسة الظالم فرعون ، وقد وردت آيات تحكي هذا المشهد المهيب ، قال تعالى "قَالُوٓاْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِنۢ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ " ، ولم تسمع البشرية بطاغية مثل فرعون ( وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ) ، سأبلغكم عن مشاهد في هذا اليوم من خروج بني إسرائيل مع جنح الليل وعلى خوفٍ من فرعون أن يبطش بهم وبذرياتهم ، قد تردد في الآفاق ذلك " الفرمان " و الامر الفرعوني الغاشم " فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (٥٣) إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ (٥٤) وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ (٥٥) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ " ، لقد أصدر حاكم البلد وحرك الجيوش و استنفر الشعب وهب الجميع ضد موسى عليه السلام ومن آمن معه " فستخف قومه فأطاعوه " عزيزي القارئ دولة الفراعنة كلها على قدم وساق ترجو النيل من الفئة المستضعفة ، وقد أدركوهم في يوم العاشر من محرم و البحر يغلق الطريق على أطفال بني إسرائيل صمناو نسائهم ، وانتشر الرعب بين علمائهم قبل عامتهم وقال الجميع " إنّا لمدكون " ، كان بينهم نبيهم و لكن الهلع أنساهم اليقين بنصر الله لنبيه موسى و هارون عليهما السلام ، لقد فرح فرعون وملِئه برؤية بني إسرائل على شاطئ اليم محجوزين ليس عندهم سفن شحن ولا قوارب نجاة ، و زحفوا عليهم بالخيل و الرجال المدججة بأسلحة الموت ، ما إن أشرق اليوم العاشر حتى أذن الله لموسى بالخلاص ، فقال موسى كلمة اليقين وبلسم الشفاء للخائفين " كلا إن معي ربي سيهدين" ، فأمره الرب العالي من فوق سبع سموات " إضرب بعصاك البحر " و مع خروج آخر المؤمنين و دخول آخر الكافرين ارتطم اليم ببعضه كما كان وغرق فرعون وجنوده في اليم ، فصام موسى ذلك اليوم وصام حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم و معهما تقرباً لله و شكراً ، فالرب الأعلى ينقذ أتباعه ولو إنفجعوا بقوة