بقلم : غيداء الغامدي

في عالم به كم هائل من المعلومات لم تعد المهارات الروتينية المتعارف عليها كافية، بل سيطرت مهارة التفكير الناقد على الارجاء "التفكير الناقد" هو : مهارة تحليل وربط المواضيع والأفكار بشكل موضوعي وسليم ويعتمد على التحليل والاستدلال حتى يتم اتخاذ قرار أو تعزيز الفهم.

في التعليم ضرورة لتعليم الطالب التحليل والاستنتاج وعدم جعله متلقي للمعلومة فقط خصوصا في المرحلة المتوسطة فاستعماله يوهل الطالب لتحليل المعلومات في مراحله القادمة.

اما لدى الجماهير في وسائل التواصل يجعلهم التفكير النقدي قادرين على التمييز بين الأخبار الزائفة وبين الأخبار الحقيقية وهي مهارة قد تحمي الفرد من تصديق الأخبار والإعلانات الزائفة.

كما أنه يرتبط ارتباط وثيق بتطوير الذات والتنمية البشرية فهو يعزز الثقة وينمي جميع المهارات لديك ويجعلك قادر على اتخاذ القرارات بكل دقة ويساعدك على تحقيق أهدافك وفحص ادائك طوال الفترة الماضية حتى تحسن ادائك المستقبلي، والتفكير النقدي ليست مهارة ثانوية بل رئيسية حاليا تساعد المجتمع على التقدم والازدهار والتخطيط لتطلعات المستقبل بخطط مدروسة.