
في ١٤ نوفمبر الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري و في ١٦ نوفمبر يوم التسامح وماأكثر الأيام الدولية التي يُحتفل فيها كيوم الأم ،ويوم الاحتياجات الخاصة وغيرذلك من الأيام التي تُذكِّر بواجبات وحقوق لتسود العدالة والسلام كل شعوب الأرض ، وما هذا اليوم العالمي للسكري الا أحد الأيام المهمة وذات الشأن الكبير كيف لاوقد انتشر المرض كالنار في الهشيم فلم يسلم منه احد حتى الأطفال بسبب العادات الغذائية وتكمن خطورته كونه مرض يدوم مدى الحياة .
لو رجعنا لعصور مضت ماكان مرض السكري موجود بهذا العدد حيث الغذاء الصحي وممارسة المشي والاستيقاض من النوم مبكرا عكس مايحصل الآن الصغار والكبار سهرحتى آخر الليل مع الأجهزة من جوال وقنوات تلفزيونية وألعاب وخلافه والنوم في النهار وأرقام الإصابات في تزايد ففي المملكة العربية السعودية يقدر عدد المصابين بأكثر من أربعة ملايين شخص ويرتفع العدد في العالم الى ٥٣٧ مليون ويتوقع ان يبلغ في عام ٢٠٤٥ الى ٧٣٨ مليون مصاب بالسكري بمعنى أن المرض آخذ في الازدياد مالم تعالج الأسباب التي ضاعفت من أعداد المصابين فلا يكفي وصفه بمرض العصر دون معالجة المشكلة غذائية كانت أو غير غذائية .
صحيح أن هناك تنبيهات من الجهات الصحية تعزوا انتشار المرض الى الافراط في تناول السكريات وعدم الحركة وهي مشكلة إن لم توقف سيستمر تصاعد ألارقام وستؤدي إلى نتائج ضارة اقتصاديا وصحيا .
لابد من ندوات وفي كل الوسائل الإعلامية تشرح وتبين للناس خطورة المرض وطرق تفاديه وايجاد قوانين تلزم مصنعي الحلويات والمعجنات والخبز والمشروبات الغازية باستخدام بدائل للسكر الأبيض وإن تعذر فبوضع مقادير محددة او منعها للتقليل من زيادة المرض وانتشاره وتأثيراته على صحة الافراد وموارد الدولة والتنمية بشكل عام .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
تنبيه
من فضلك قم بتسجيل الدخول من هنا لتتمكن من أضافة تعليق
لا توجد تعليقات