الطلاق أبغض الحلال إلى الله لما ينتج عنه من تفكك أسري وأضرار اجتماعية ، فلو نظر الرجل أو المرأة للمآلات التي ستؤول اليها حال الاسرة بعد الطلاق لما أقدموا على اتخاذ هذا القرار خاصة وأن أكثر ما يقع بسببه الطلاق مواقف لاتستحق الوقوف عندها ولكنه الغضب الذي يساور الزوج او الزوجه ويؤدي الى النزاع وكثرة الجدال واشتعال الموقف بألأصوات والكلام الجارح .

نعم تعامل الزوج له دور في هدوء البيت فكلما تجنبنا النقد المباشر والمقارنات والكلام الجاف سارت الحياة دون نزاعات وفي الحديث( استوصوا بالنساء خيرا) وحديث (لا يَفرَكْ مؤمن مؤمنة، إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر ) . والعرب تقول الخلافات ملح الحياة الزوجية ، ايضا لو حرص الزوجان على تصفية الخلافات اولا بأول لماتراكمت والقت بطلالها على البيت وافراده ، ثم إن التغافل يسد ابوابا فتحها يؤدي الى نزاعات وأمور لاتحمد عقباها فالتغافل والتسامح وحل الخلافات اولا بأول تجنب الاسرة المشاكل التي تؤدي للطلاق .

- [ ] تبعات الطلاق كثيرة وفي حالة وقوعه الكل متضرر وإن وجد اطفال فالتبعات أكثر وأشد .  

- [ ] ايضا لا ننسى العشرة وعلاقاتنا كازواج وأصهار وأسر وقبل ذلك كله قول الحق ( ولاتنسوا الفضل بينكم)

✍️ الكاتب / عبدالله عبدالرحمن الغيهب