جدة - عبدالله عكور
وقَّعت كل من جمعية البر بجدة ممثلة بنادي البر التطوعي، ووقف الوالدين مذكرتي تفاهم مع جمعية (طفولة آمنة) لتعزيز التعاون فيما بينهم لتقديم برامج لخدمة المجتمع وتمكين العمل التطوعي وغرس ثقافته في المجتمع.
وقد مثّل جمعية البر ووقف الوالدين في توقيع المذكرتين عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس نادي البر التطوعي، الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة، فيما مثل جمعية (طفولة آمنة) رئيسة مجلس إدارتها الأستاذة نسرين محمود أبو طه، بحضور عدد من المسؤولين من الجهات الثلاث.
وبموجب المذكرتين سيقدم كل طرف الدعم والمساندة للطرف الآخر وفق اختصاصه وحسب إمكاناته المتاحة، بما يساهم في دعم وتعزيز التعاون بينهم في المجالات الاجتماعية ذات العلاقة بأنشطتهم، مع العمل على دعم العمل التطوعي والاستفادة منه في خدمة البرامج والأنشطة المجتمعية.
وجاء توقيع المذكرتين ليعكس اهتمام الأطراف الثلاثة بتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وقيام كل طرف بدوره في خدمة المجتمع، وإثراء البرامج والمبادرات المقدمة له، من خلال التعاون على تقديم الخدمات المجتمعية ذات الأثر المستدام.
وقد رحب عضو مجلس إدارة جمعية البر رئيس نادي البر التطوعي الأستاذ محمد أبو ملحة بتوقيع المذكرتين مؤكداً أنهما يعكسان صورة من صور العمل التكاملي الذي يستهدف دعم العمل الاجتماعي وإثراء التطوع وتعزيز قيمته المجتمعية من خلال تعزيز خدماته التي تصب في المسار التنموي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يساهم في تحقيق جودة الحياة.
وتحدث أبو ملحة عن أبرز برامج جمعية البر ونشاطاتها المجتمعية التي تلامس حاجات الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، موضحا أن التحول والتطوير الذي تم في الجمعية إنما يستهدف تمكين واستدامة العمل الخيري وتيسير بيئة الأعمال فيه.
من جهتها شكرت رئيسة مجلس إدارة جمعية طفولة آمنة الأستاذة نسرين محمود أبو طه جمعية البر ووقف الوالدين على جهودهما في العمل الاجتماعي والتطوعي، وحرصهما على توسيع الشراكات التي تدفع باتجاه خدمة المجتمع، وتلبية احتياجات الفئات المستهدفة فيه.
وأضافت نسرين أبو طه: إن جمعية طفولة آمنة تسعى لأن تكون من رواد الأعمال الإنسانية والخيرية المستدامة باعتبارها أول جمعية خيرية متخصصة في حماية الطفل من شتى أنواع الإيذاء، مستهدفة تحقيق جودة الحياة للطفل والأسرة، وبناء مجتمع حيوي وفق رؤية المملكة 2030.
جدير بالذكر أن جمعية البر بجدة التي تأسست عام 1402هـ هي إحدى الجمعيات الرائدة في خدمة العمل الاجتماعي وتعزيز التنمية عبر برامجها ونشاطاتها التي تتركز في مجالات رعاية الأسر والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتعمل الجمعية برؤية ريادية تستهدف صناعة الأثر الاجتماعي المستدام، في ظل رسالتها التي تسعى من خلالها الى تقديم مبادرات تنموية مبتكرة ومستدامة تساهم في صناعة الأثر للفئات المستفيدة من خدماتها وللمجتمع ككل.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات