د / عبدالعزيز الرميلي النعمى

تحظى الثقافة والتراث والتاريخ السعودي، بإهتمام من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود - حفظه الله ـ بشكل كبير فهو المدرك بأسرار وتفاصيل التاريخ السعودي والسعودية عموماً، وهذا الإهتمام والعناية بالتاريخ والثقافة، تمثل أيضاً في ترؤسه مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ومجلس إدارة مكتبة الملك فهد الوطنية.

كما جاء أمر خادم الحرمين بإنشاء وزارة خاصة للعناية بالثقافة، لتعيش الثقافة والمثقفون العصر الذهبي، وتصبح ذات تأثير عربي وإسلامي ودولي بارز، وتم عرض هذا التاريخ العريق في معارض نوعية تنظمها وزارة الثقافة من حين إلى آخر.

تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للثقافة، ليكون لوزارة الثقافة دور كبير في تحقيق رؤية 2030، حيث تقود جهود تنمية القطاعات الثقافية والفنية، بما يثري نمط حياة الفرد ويشجع على التعبير والحوار الثقافي.

كما توجت الثقافة بالموافقة السامية الكريمة على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للسعودية ضمن مبادرات رؤية المملكة 2030، التي أعطت الجانب الثقافي مساحات كبيرة ضمن برامج الرؤية.

المتحف التُراثي في بلغازي القائم بمجهود فردي من الأستاذه نوره الغزواني شكلتْ فريقاً وأصبحوا يداً واحدةً للأرتقاء بالمتحف.

تشرفتُ بزيارة المتحف وأثناء دخولي إليه استقبلتني رائحة الريحان المُنبثقة من أرجاء المتحف..

اتخذت الأستاذة نوره آلية تبث الأريحية في ذات كُل من زار متحف بلغازي التراثي ..

أدوات تُراثية قديمة حصلت عليها من والدها وابتاعت بعض الأدوات من متاحف أُخرى ..

شد انتباهي خلية نحل مصنوعة من الخشب عُمرها تقريباً ثلاث مائة سنة كما أفادت الأستاذة نوره ..

قُسم آخر للفن التشكيلي في المتحف ضم عدة رسومات للفنانين تشكيلين من أبناء المحافظة ...

من هُنا أُناشد الزملاء الإعلاميين ورجال الأعمال بالمنطقة الشخوص إلى المتحف ودعمه إعلامياً من قِبلْ الأعلام المقروء والمرئي...

والدعم المادي من قِبل رجال أعمال المنطقة للمتحف وكذلك الدعم اللوجستي...

الأستاذة نوره لا تألو جُهداً في التفاني بما يرتقي بالمتحف ليُضاهي المتاحف الأخرى ...

الشكر والتقدير والإمتنان لكِ أستاذه نوره على حُسن الضيافة والأستقبال الأكثر من رائع .