
أقلام الخبر - الرياض
تحتفي وزارة التعليم باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحّد الذي يوافق اليوم الجمعة 2 أبريل من كل عام، حيث تدعم الوزارة 7581 طالباً وطالبةً من ذوي اضطراب طيف التوحّد، من خلال تقديم حزمة من الخدمات التعليمية والنفسية والتأهيلية التي تسهم في إكسابهم المعرفة، وتعديل بعض سلوكياتهم، وتنمية مهاراتهم التواصلية ودمجهم في المجتمع.
وتقدم وزارة التعليم للطلاب من ذوي اضطراب طيف التوحّد مكافآت شهرية، وتوفر لهم المستلزمات والوسائل التعليمية، بالإضافة إلى الأدلة التنظيمية والإرشادية، والنقل المدرسي المجاني، وتطبيق إستراتيجية وبرامج التدخل المبكر، وكذلك برنامج القسائم التعليمية.
وتتيح وزارة التعليم خدمات تعليمية وتأهيلية للطلبة الذين يُعانون من التوحّد مع مراعاة مهاراتهم التواصلية، وبناء خطة تربوية فردية لكل طالب وتفعيلها، كذلك إعطاء الأولوية لتدريبهم على المهارات الاستقلالية والاجتماعية والتواصلية، وتطبيق برامج تعديل السلوك المستمدة من التحليل السلوكي التطبيقي، وتنمية المهارات السلوكية أو الأكاديمية الأساسية، إضافة إلى مهارات التكامل الحسي الحركي، ومهارات الأمن والسلامة، فضلاً عن تقييم مستوى أداء التلميذ قبل وأثناء وبعد التحاقه بالبرامج المختلفة.
وتدعم الوزارة برامج التوعية والمسؤولية المجتمعية لتعزيز الوعي حول طيف التوحّد وأعراضه، ودمج الطلاب المصابين في المجتمع بصورة كلية، وإرشاد العائلات والأسر لطرق التعامل الأمثل معهم، بالإضافة إلى التكامل مع جهود الوزارة من خلال توفير المعلومات الضرورية حول إعاقة الطالب وطبيعة احتياجاته، وإتاحة الفرصة للأسرة لملاحظة المريض أثناء وجوده في البرنامج، وكذلك مشاركة طلاب التوحّد في إعداد وتصميم وتنفيذ وتقويم البرنامج التربوي الفردي لهم، وإقامة لقاءات مع أسرهم، وتوفير برامج تدريبية لهم.
وتحرص وزارة التعليم على استيعاب الطلبة من ذوي اضطرابات طيف التوحّد، حيث توسعت في افتتاح المنشآت التعليمية في معظم مناطق المملكة، وتعددت الأنماط التعليمية التي تقدمها لهم من معاهد ومراكز وفصول التوحّد الملحقة بالمدارس، وبرامج الدمج الكلي في التعليم العام.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات