
أقلام الخبر - الرياض
المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي بذلت جهودة استباقية واحترازية للوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، فعلى الصعيد الدولي دعت المملكة إلى عقد قمة استثنائية لدول مجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التنسيق وتوحيد الجهود، فساهمت بمبلغ 500 مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة کورونا، والتخفيف من تأثير تفشي الجائحة على أسواق العمل المحلية والعالمية.
ترأسنا في وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية اجتماعات مجموعة التوظيف وعملنا أولا على تعزيز سياسات التوظيف وتعزيز التعاون والتنسيق الدولي على كافة الأصعدة بهدف معالجة تحديات أسواق العمل القائمة والمتجددة واتخاذ التدابير الفعالة للتصدي لآثار جائحة فيروس كورونا على العاملين وأسواق العمل.
يعلم الجميع بأن رؤية المملكة 2030، وضعت ضمن أولوياتها مجموعة كبيرة من الإصلاحات النوعية من خلال برامج الرؤية المتعددة وتساهم وزارة الموارد
البشرية في 12 هدفا من اهداف برنامج التحول الوطني تصب في دعم وتطوير سوق العمل.
تم إطلاق (25) مبادرة تساهم بشكل مباشر في القيام بإصلاحات جوهرية ترتكز عليها إستراتيجية سوق العمل.
تساهم مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في زيادة جاذبية القطاع الخاص مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتخفيض معدل البطالة وكذلك خلق وظائف ذات قيمة مضافة عالية ورفع مستوى المهارات وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل وكذلك رفع تصنيف المملكة في مؤشر التنافسية العالمي ورأس المال البشري ومساهمة القطاع الخاص في زيادة الناتج المحلي.
بالنسبة للخطوات القادمة للإصلاحات في سوق العمل، فقد تم بناؤها من منطلق رؤيتنا، ليكون سوق العمل السعودي سوق جاذب للمواهب والقدرات المحلية والعالمية، ويوفر للمواطنين فرص عمل منتجة وحياة كريمة وتعزز الانتقال لاقتصاد متنوع ومزدهر يتجاوز تحديات اليوم والمستقبل.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات