أقلام الخبر - الرياض

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين

معالي الفضلي" يلقي كلمة في

"المؤتمر الدولي التاسع للموارد المائية والبيئة الجافة"

أبرز ما جاء فيها:

: أولت المملكة البيئة أولوية قصوى، ووضعت لها الخطط الاستراتيجية والتنفيذية

والأنظمة للمحافظة عليها وتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية.

تستهدف رؤية ملكة (2030) تحقيق استدامة بيئية من منطلق الواجب الديني

والأخلاقي والإنساني، ومسؤولياتنا تجاه الأجيال القادمة.

.

تبذل المملكة جهودا كبيرة لمعالجة ظاهرة التصحر، والاستثمار الأمثل للثروات

المائية، وذلك بترشيد المياه واستخدام المياه المعالجة والمجددة، وتأسيس

مشروع متكامل لإعادة تدوير النفايات، وحماية الشواطئ والمحميات والجزر

وتهيئتها.

شهدت المملكة خلال العقود الأخيرة تنمية متسارعة في مختلف المجالات

صاحبها زيادة كبيرة في الطلب على المياه، فقامت ببناء محطات التحلية، وإعادة

استخدام المياه المعالجة، وحصد وخزن مياه الأمطار والسيول.

برز اهتمام الدولة بالمياه من خلال الموافقة على الاستراتيجية الوطنية للمياه

الهادفة إلى إقطاع مياه مستدام، ينمي الموارد المائية ويحافظ عليها، ويوفر إمدادا

آمنة، وخدمات عالية الجودة، وكفاءة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

صدرت مؤخرة الموافقة الكريمة على نظام المياه الشامل)، وكذلك دعم

الجامعات ومراكز البحوث والهيئات؛ لإجراء بحوث علمية وتطبيقية تتناول موارد

المياه بالأسلوب الفعال.

هناك جهود علمية متميزة تبذلها جامعة الملك سعود ومعاهدها المتخصصة في

هذا المجال، وفي مقدمتها معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء.

جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه التي تحتضنها الجامعة منذ عام

(2002م)، تسهم في تشجيع الابتكار وتكريم العلماء المبدعين في مجالات المياه

المختلفة من جميع أنحاء العالم.