الأديب والشاعر✍🏻أ. محمد بن حيدر مثمي

هم عاشقون ولا ذنب إذا عشقوا

هلا فتحت لهم بابا إذا طرقوا

أتوا إليك لواء الشوق في يدهم

أتوا إليك و أشواقي هي الطرق

لا يحملون هدايا غير أفئدة 

تفيض حبك يا ملحاء قد صدقوا

متيمون كأن الله أرسلهم

إلى صراطك حيث المجد يأتلق

ملحاء يا قبلة الأنوار في وطن

من طيب تربته الخيرات تندلق

هي السعودية العظمى إذا ذكرت

سما إلى الكون من أوصافها العبق

من قادة يتغنى الخير في يدهم

 لا عد للمكرمات ولا حد ولا أفق

سلمان يلهم أجيالا بحكمته

يزهو به المجد و العلياء والألق

و من محمد آمال لنا كملت

من خلف رؤيته الأمجاد تستبق

يا موطني يا نداء الفخر في خلدي

و يا قصيدي الذي يزهوا به الورق

يا دوحة النخل مس الغيم ذروتها

يا طينة من مياه الغيب تنخلق

يا أيها النور في الأحداق تغسلها 

أنت الضياء إذا ما أحلك الغسق

يا موطني شتتنا في الهوى سبل

لكننا فيك حتى الموت نتفق

هذا جوابك يا ملحاء عن درر

قد ورث العزم أباء لهم سبقوا

أتوك وحدت الأشواق رايتهم

و صار منطقهم ملحاء إذ نطقوا

هذي ملامحهم هام الزمان بها

طاب الوفاء و طاب الخلق والخلق

كأن أرواحهم من فيض لهفتها

 مثل الفراشات حبا فيك تحترق

قصيدة ألقاها الأديب والشاعر 

أ. محمد بن حيدر مثمي

مساء اليوم الخميس 1446/8/14هـ. في حفل تكريم المعلمين المتقاعدين من مجمع الملحاء التعليمي بمحافظة صبيا.