✍🏼محمد الرياني
ترى ماالذي جمع بحور الشعر ببحر جازان ؟
ماالذي جاء ببحور الشعر لتجاور البحر الفريد ؟
لجازان بحر أزرق فاتن أو هكذا يُرى ؛ لكنه يلهم العشاق لينظموا التفاعيل على ضفافه ، بين جازان وبين البحر قصة عشق خالدة ، البحَّارةُ يمتطون صهوة المراكب البسيطة، تحت ضوء القمر تسري آهاتهم في الليالي المقمرة وتحت وميض النجوم ، تنزف قلوبهم بعيدًا عن أنصافهم التي تنتظر عودة المرابطين على مساحات الماء بعد أن يقذفوا الآهات على مسامع كائنات البحر ، يصطادون بفرح فتتألق الحروف في أفواههم ، يعودون إلى الفُرش الدافئة وعلى شفاههم تمتمات الفرح ، البحر في جازان يهتف للقادمين بسلال الشعر ، يريد منهم أن ينظموا القوافي ورودًا على الشاطئ الفخم ، تتألق الورود ويمتد البحر ، وتسري ليال فاتنات على قوارب النجاة الفاتنة .
ستكون جازان في قدوم الشعر عن بكرة أبيها شاعرة ، تردد مع القادمين أغنيات النجاح وترانيم التفاؤل والأمل ، هناك على الشط ثلاثون قمرًا سيضيئون مساءيْن خالديْن ، سينسجون قصة نجاح للأدب عبر أبواب القوافي ونوافذ بحور الشعر.
أي جمال ياجازان يشبه جمالك في حضرة الشعر وسلطان الأدب! وأي روعة في حضرة الشتاء وسلطنة النادي العريق !
أسألكم !!
هل رأيتم بحرًا يشبه بحر جازان وقد جاورتْه بحور الشعر ، لنتخيل القوافي مثل سباق لقوارب فارهة وملونة تحمل أعلام الوطن الخضراء وهي تمخر عباب البحر الفاتن.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات