مكة المكرمة - ليلى الشيخي
احتفلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة بيوم التطوع السعودي العالمي 2024 اليوم الاثنين 1446/6/8هـ ، والذي نفذه قسم المسؤوليّة المجتمعيّة والعمل التطوعي تحت شعار "مجتمع معطاء " وذلك بحضور المساعد الشؤون التعليميّة الدكتور علي بن محمد الجالوق، ومساعد المدير العام للخدمات المساندة المهندس عماد الحربي ، والوكيل المساعد للخدمات الاجتماعيّة والتطوعيّة " الهيئة العامة لشؤون الحرمين "، وممثلي الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ،وممثلي عدد من القطاعات الحكوميّة والخاصة
وأكد المساعد للشؤون التعليميّة الدكتور علي الجالوق خلال كلمته: على أهميّة التطوع قائلاً : بمناسبة اليوم السعودي والعالمي للتطوع ، نحتفل اليوم بروح والعطاء والتعاون التي تعزز المجتمعات ، وتثري الحياة ، فالتطوع ليس مجرد تجربة عمل بل هو تعبير عن الإنسانيّة في اسمى صورها حيث يظهر كل فرد متطوع التزامه بتحسينخدمات التطوع لمن حوله وذلك بالاعتماد على الدوافع النابعة من الرغبة والنية الصادقة في مساعدة الآخرين ، وتحقيق الخير ، واحترام جميع الأفراد والمجتمعات ، وتقدير ثقافتهم واحتياجاتهم.
مشيرًا إلى أن العمل مع الآخرين بروح الفريق ، وتعزيز التعاون يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة للتطوع ، ويضمن استدامة الأثر على المدى الطويل من خلال المشاريع التطوعيّة .
مضيفًا : وللشفافيّة أهميّة كبرى في الحفاظ على وضوح الأهداف في عمليّة التواصل الفعال مع المتطوعين والمستفيدين ، فالعالم متطور ، والخدمات فيه متغيرة ، والاحتياجات متعددة ومتجددة ، الأمر الذي يحتم استمرار التعلم وتطوير المهارات التي يحتاجها المتطوع والاستفادة من الخبرات والممارسات السابقة التي تدعم تحسين العمل التطوعي .
مختتماً : إن القدرة على التكيف مع التغيرات والاحتياجات المتنوعة للمجتمعات تشكل مرونة عالية في شخصية المتطوعين ، وتساعد في إنشاء بيئة تطوعيّة فاعلة ومؤثرة، وحتى ينجح العمل التطوعي، يلزم العنايّة بمرتكزات أساسيّة يأتي في مقدمتها التخطيط الجيد وفق منهجيّة واضحة تحدد الأهدَّاف والأنشطة والموارد اللازمة ، وتعزز التواصل الفعال بين المتطوعين والمنظمات والمستفيدين لضمان فهم الاحتياجات و التوقعات.
وألقت الوكيل المساعد للخدمات الاجتماعيّة والتطوعيّة - بالهيئة العامة لشؤون الحرمين " الأستاذة نجلاء السلمي ، كلمة أوضحت من خلالها
: أن يوم التطوع السعودي العالمي يأتي تحقيقاً لمستهدفات رؤيّة السعوديّة 2030 ، ويهدَّف بدوره إلى تعزيز روح العطاء والمسؤوليّة الاجتماعيّة لدى جميع أفراد المجتمع التعليمي، وتعميق أثر العمل التطوعي كجزء أساسي من التنميّة المستدامة في المملكة.
وجرى خلال اللقاء توقيع شراكة مجتمعيّة بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة وهدية الحاج والمعتمر الخيريّة والتي تمثلت مجالاتها في تفعيل المسؤوليّة المجتمعيّة ، وزيادة معدلات التطوع، زيادة معدلات التوظيف الموسمي ، واستدامة عمل المتطوعين ، والمشاركة في دعم المبادرات والمناسبات والفعاليات .
وصاحب الاحتفاء معرض شمل الأعمال التطوعية لعدد من إدارات وأقسام تعليم مكة المكرمة والجهات الحكوميّة المشاركة
وتكريم الجهات المشاركة والداعمة ومنسوبي ومنسوبات قسم المسؤوليّة المجتمعيّة في والعمل التطوعي بتعليم مكة ، والمشاركين في مبادرة أبطال التطوع .
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات