أقلام الخبر _ عبدالله مشهور
استهوت جزر فرسان العديد من الزوار والسياح خلال إجازة صيف العام الحالي ؛ حيث تمتاز الجزر بتنوع مواقعها السياحية وثرواتها الطبيعية وتراثها القديم ، فضلًا عن الشواطئ الرملية والنزهات البحرية والغوص وصيد الأسماك.
ويطلع زوار فرسان على موقع قرية القصار الأثرية المنازل الأثرية والمقهى الشعبي والمعروضات التراثية ، ويستمتعون بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية التي تعد واحدًا من أبرز المعالم السياحية البارزة بجزر فرسان ، كما يتعرف الزوار على موسم "العاصف" الذي يعد واحدًا من أهم المورثات الثقافية الاجتماعية السائدة بجزر فرسان، الذي اُشتق اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة، التي تهب على الجزيرة في فصل الصيف، مما يجعل الأهالي يتجهون لقرية القصار لكثرة الآبار التي تتوفر بها المياه العذبة ، وأشجار النخيل التي تبدأ في طرح ثمارها، ليقوم الأهالي بجني الرطب والاستمتاع بظلالها واعتدال أجوائها لمدة زمنية تزيد عن ثلاثة أشهر.
كما تحظى غابة القندل وأشجار المانجروف بزيارات يومية من قاصدي جزيرة فرسان لما تمتاز به من مواقع سياحية جميلة تنشط بها النزهات البحرية اليومية إلى جانب زيارات لكثير من المواقع السياحية مثل محمية الغزلان ومنتزه الدانة ومنتزه الحصيص ، والجسر الرابط بين جزيرة فرسان وقراها.
ولا يفوت الزائرون لفرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية بالجزيرة مثل بيت الرفاعي التاريخي وجامع النجدي الأثري والقلعة الرومانية ، وغيرها من المواقع الأثرية .
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات