✍🏼الأديب : حسن الأمير
لا تسألي الأمس عن قيثارة الزمن
ولا الليالي عن الآهات والشّجَنِ
أشتاق بسمتها حولي تسامرني
والعين تفرح بعد الليل والوسَنِ
أوهتْ حروفي تلك الآه في لغتي
والسطرُ أذعن حتى شفّني وهني
لاحتْ لعيني أطيافٌ فما بَرِحَتْ
تقتاتُ باسمةً روحًا ضمّها بدني
الحبّ والليل والآهات تعصف بي
ثلاثةٌ عبثتْ بالعاشقِ الفطِنِ
فلا خلود لهم والحبّ في وهجٍ
هم يدفعون له الأيام كالثمنِ
وقد علمتُ بأنّ القلب يعشقها
فقلت والله ليس الغدر من سنني
إني جنحتُ إلى عينيكِ أخبرها
أنا أسيركِ ذاك الرمشُ أتلفني
هيا تعاليْ نرى الدنيا ونخبرها
للبحر نصدح للصحراء للمدنِ
حرية المرءِ في خلٍّ يُسرّ بهِ
من قال إنّ لذيذ الحب قيدني !
أدري بأنكِ أضغاثٌ تحاصرني
كادتْ تكون عيانًا بيْدَ لم تكنِ
لكنّ طيفكِ باقٍ في دجى لغتي
هذا قراريَ يا قيثارةَ الزمنِ
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات