✍🏼نواف راجحي
غيمة شتوية فأبهرتني حيرتني وأضاعتني
وبالجنون نعم بالجنون حقا رمتني ووصفتني
ثم تركتني في جهلي أتوه فشككت انني صبي معتوه
ما المراد ياغيمة الامنيات ما الواقع وما المتطلبات
فكل غيمة بالمطر تجود إلا أنت العطاء منك مفقود
فلا رائحة مسك ولا كافور ولا مندلي ولا شيئ من عود
قالت أنت الفتى ذو الأحلام وأنت عنصر من هذه الايام
انت القمة يا حبيب وأنت الفؤاد وما إغترف من طيب
ألقي إليك القول السهل القريب عساه لقلبك يطيب
إحذر كل قريب وأمشي على سهل يسير وتفاديا لتعسير
فعند إذٍ كل أمر لك قريب وكل قلب لك حبيب ياحبيب
فقلت أوفيت وكفيت .. وهذا هو دربي ابدا ما بقيت
شكرا من القلب اليك حيرتني يا حلوة إلي أتيت
القيت فيض من العبر ثمينٌ وأثمن من الدرر
شكرا ختام .. شكرا يادرة زماني والأيام
قلت واختصرت فنطقت واوجزت
فالقاك على خير كل ماغرد الطير
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات