
✍🏼المستشار أحمد بن علي آل مطيع
نعم فلقد أبكاني وزير الصحة فهد الجلاجل برقته وانسانيته وعذوبته .. مشاهد عليها مسحة من العطاء ورايات من الاحسان ..ونهر من الوفاء .. تكتب بماء الذهب وبأحرف من نور توقفت عندها فأبكتني حركت شعور الامتنان .. هو لاينتظر شكرا من أحد .. ولايحب تسجيل ذلك ولكن الواجب حين نرى الجمال أن نشعر بحسنه ونعيش معه فصول الربيع عبر نوافذ المتعه..
بتوجيه القيادة الرشيدة والحكومة الحكيمة يعمل ليل نهار من أجل تحقيق مستهدفات وزارة الصحة وفق برامج التحول الوطني حسب إستراتيجية الرؤية المباركة ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي.
وقفات عند مظاهر التميز الانساني للوزير فهد الجلاجل في موسم الحج حين قال لحاج عراقي : أنا ربي مرسلني لك أخدمكم بعيوننا .. مشهد انساني آسر .. وحين قبل رأس أقدم ممرض سعودي في خدمة الحجاج ٤٠ عاما .. مشهد انساني آسر.. وحين وقف أمام طاقم التمريض وتحدث بفخر وتكلم باعتزاز عن الدور الطبي والصحي والحضاري للطاقم الأهم في الحركة الصحية التشغيلية لملازمتهم للمريض .. ورأينا عفوية الوزير مع شاب سعودي مسعف وتحايا التقدير .. كما فرح حينما رأى أم المتطوعين وحفزها بكلام عذب راقي وأنيق .. أما المشهد المتجدد في الذاكرة حينما قدم واجب العزاء وصادق المواساة لاحدى الطبيبات اللاتي آثرن الاستمرار في العمل وخدمة الحجاج بشرف ومسؤولية وأمانة واستشعار أداء الواجب وجعل ثوابه وأجره لوالدها الذي سمى الوزير العيادة باسمه ( مشعوف العنزي ) .
شكرا للوزير فهد الجلاجل والطاقم الاداري والطبي والتمريضي والصحي والفني والتشغيلي والاسعافي فأنتم أبطال الصحة ورواد العطاء وفخر الوطن ..
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات