
أقلام الخبر - ريم العنزي
تعد شبكة التليكس من أقدم وسائل الاتصال والتواصل الفوري التي استخدمت بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك في بداية الخمسينيات الميلادية، فقد استخدمها موظفو شركة التابلاين بطريف قبل أكثر من 7 عقود كونها وسيلة تواصل وتراسل فوري مع موظفي شركة التابلاين في المحطات الأخرى ( بدنة والقيصومة وبيروت ) ، واستفاد منها موظفو الشركة الأجانب للتواصل مع أسرهم وذويهم في بلدانهم.
ويذكر سلامة الهزيمي أحد متقاعدي شركة التابلاين في محافظة طريف أن تقنية التليكس كانت في"الخمسين الميلادية " وسيلة التراسل الفوري وتعتمد في نظامها على إرسال واستقبال الرسائل "البرقيات " عبر جهاز عبارة عن آلة كاتبة متصلة بشبكة من أجهزة التلكس الأخرى ، وتتبادل الرسائل فيما بينها، كونها وسيلة اتصالات دولية أو محلية تُشبه الهاتف "التليفون" في طريقة الاتصال، إلا أنه يُرسل الرسائل ويستقبلها مطبوعةً وليس منطوقة ومسموعة ، واعتمد عليها موظفو التابلاين في عملهم وتواصلهم مع ذويهم.
وتبقى غرف "التليكس " الموجودة غرب محافظة طريف والموجودة في مجمع المباني "لاين التابلاين " بحي الخالديه ، إلى يومنا هذا شاهد من أهم الشواهد على تلك الحقبة التاريخية قبل أكثر من 70 عامًا.
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات