✍🏼الاعلامي ثامر خالد المعتق

عندما طلب مني الأصدقاء والزملاء ان اصف مااشاهده من حراك غرب الارطاويه 

صعب الامر علي وانا كنت اظن انني المتمرس بذلك

حنيدر تلك القريه الوادعه في اقصى الغرب وهي القريبه من نفود الثويرات بالزلفي

وأسسها رجل تميز بالكرم مرزوق بن مسفر ال ملفي من الرخمان من مطير ( رحمه الله)

واستوطنها هو وجماعته

هاهي اليوم تكتسي اجمل الحلل 

بعد ان غمرها الله بالنباتات الربيعيه واشهرها الخزامئ ذو الرائحه الزكيه ونظراً لطبيعة ارضها التي تتميز بالنفود والارض الصخريه وايضاً قرب الوادي الشهير بقر بطلحه الذي ظلاً بالنهار وبالليل مااجمل شبة النار فيه بالقرب من طريق جراب 

حنيدر جذب جميع اطياف المجتمع من بلادنا وخارجها

كثافة مرتاديه من المتنزهين 

اوجدت سوقاً موسميا ً يكبر يوماً بعد اخر ومن المتوقع ان يستمر حتى رمضان

ويشمل على جميع الاحتياجات

لدرجة ان شركة الدريس اوجدت محطه متنقله لتخدم الجميع 

كذلك بادرت بلدية الارطاويه 

بوضع مضيف ومصلى ومنافع 

للرجال والنساء 

والسوق صار مصدر دخل جيد لمن استثمر به 

وقد وصف ذلك الشاعر عايش الحميدي قائلاً

رزق البشر يحيي مواقع بلا اسباب

مادام علمه عند رباً خلقهم

اهل حنيدر محسبوا لاية حساب

والله على مفرق حنيدر رزقهم

—————————————

رغم ان ربي انزل رحمته وغيثه على اغلب مناطق الارطاويه وربعت 

الا ان حنيدر هي المقصد والوجهه 

والسؤال الاشهر اين حنيدر

حيث وفد اليها رموز المجتمع والمشاهير 

الذين اضفوا عليه بعداً اعلامياً 

هذا الحراك 

يسعدنا واستفادت منه المنطقه اجمع