الثقافية

المشروع الریاضي السعودي وأثره على السیاحة في المملكة كإحدى مستھدفات رؤیة 2030

من صافرة الاستقطاب الى تحقیق الاھداف

المشروع الریاضي السعودي وأثره على السیاحة في المملكة كإحدى مستھدفات رؤیة 2030

 

منذ بزوغ شمس رؤیة المملكة على ید ولاة الامر حفظھم الله ظھر الاھتمام الكبیر بتطویر المشاریع الریاضیة بكافة انواعھا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص كنتیجة استثماریة یعكسھ ھذا الدعم من زیادة في الناتج المحلي .

فكانت المرحلة الاولى تتمثل بدعم الاندیة الریاضیة لاستقطاب عدد من اللاعبین المحترفین وذلك عندما تم رفع نسبة مشاركة اللاعبین المحترفین في الدوري المحلي وذلك في سبیل تنمیة مھارات اللاعب الوطني بالإضافة الى تطویر المنشآت الریاضیة وكذلك إطلاق عدد من الفعالیات والمناسبات الوطنية والدولية لتطویر القطاع الریاضي بالمملكة.

بعد انتھاء المرحلة الاولى بدأت المرحلة الثانیة عندما تم استقطاب أكثر اللاعبین شھرة على مستوى العالم كاللاعب البرتغالي كریستیانو رونالدو واللاعب البرازیلي نیمار جونیور واللاعب الفرنسي كریم بنزیما وعدد من اللاعبین العالمیین بالإضافة الى تحول ملكیة أكبر الفرق بالمملكة الى ملكیة صندوق الاستثمارات العامة والذي یتضح من ھذه الخطوة أن الاستثمار في المشاریع الریاضیة دخل مرحلة ھامة، وذلك كھدف استراتیجي للمملكة لتنویع مصادر الناتج المحلي.

مع ھذا الدعم الغیر مسبوق للقطاع الریاضي سیكون حتما مؤثراً على تطویر قطاع السیاحة في المملكة والذي یعد من مستھدفات رؤیة ۲۰۳۰ فاللاعبین العالمیین المحترفین یتمتعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمئات الملایین من المعجبین حول العالم بالإضافة الى ذلك اطلاق عدد من المشاریع السیاحیة التطویریة في عدد من مناطق المملكة كجازان وعسیر والعلا وغیرھا من المناطق كل ذلك یمنح المملكة عوامل جذب للسیاح حول العالم فقد صرح صاحب السمو الملكي ولي العھد الامیر محمد بن سلمان - حفظھ الله ورعاه- مؤخرا بأحد اللقاءات الصحفیة ان الاستثمار بالقطاع السیاحي رفع الناتج المحلي من

٪۳ الى ۷٪ .

وكل ما سبق یعكس حكمة القیادة الرشیدة للمشاریع الاقتصادیة ووضوح الھدف منھا كما ھو الحال بدعمً القطاع الریاضي وتأثیره على القطاع السیاحي وما یؤكد ذلك ان الاتحاد الریاضي السعودي أعرب مؤخرا عن نیة المملكة بالتقدم لاستضافة كأس العالم ۲۰۳٤.

 

✍🏼 الكاتبة/ ماریا عبداللطیف شاكر