الثقافية

رب بأخ لك لم تلده امك

رب بأخ لك لم تلده امك

عندما يخلقك الله في هذا الكون وتجد نفسك وسط هذا العالم، تعايش الحياة بحلاوتها ومرارتها، بين موقف جميل وآخر تعيس ، وكلها بحكمة الله سبحانه وتعالى وتصرفه .

 

 لكن الجميل في هذه الحياة عندما تجد أخاً لك في هذا العالم فعلاً أخاً لم تلده لك أمك ، فعندما تعرفت بأخي وصديقي وحبيبي “سلطان بن عبدالله الفرائضي” ليست بمحض إرادتنا ولكنها حكمة إلاهية إلتقينا فيها قبل أكثر من 16 عاماً فتبادلنا بوادر المحبة والاخاء واستمرت علاقتنا بفضل الله حتى اليوم .

فلا شعور يساوي تلك اللحظات الجميلة التي عندما أكون بها مهموماً وألتقي بأخي الوافي سلطان الذي بشوفته والجلوس معه تنجلي كل تلك الهموم ، حقيقةً لن تفي الكلمات ولا العبارات التي سوف أكتبها شهامة وأخوة أخي سلطان فالمواقف التي جمعتنا سواءً في السفر براً وبحراً وجواً والمغامرات التي خضناها سوياً كانت لها الأثر الجميل في نفسي.

 

وهناك لحظة جميلة كذلك فعندما أقوم بإحتساء بيالة شاي فإنني أرى صورة ترتسم في تلك البيالة وكأنها تقول لي لا تحلو جلسة الشاي إلا بوجود أخي الوافي سلطان الفرائضي.

 

أدام الله أخوتنا وحفظك الله أخي الغالي .. كلمات جالة في بالي فأحببت أن أكتبها وأسطرها لأهديها لك..

 

✍🏼سلطان بن عبدالله الشايقي