منوعات

بين أصوات اللهو، يعلو صوت الألم…

بين أصوات اللهو، يعلو صوت الألم…

في لحظة كان يُفترض أن تكون من أسعد لحظات العمر، تحوّلت نزهة ترفيهية إلى كابوس حيّ 

في قلب مدينة الطائف الترفيهية، حيث يُفترض أن تتعالى ضحكات الأطفال والشباب والكبار، علت هذه المرة صرخات ألمٍ لا لهو 

 

صرخوا… لا فرحًا، بل فقدًا 

صرخوا وهم يرون طفولتهم، أحلامهم، وأعمارهم تتسرب من بين أيديهم إلى الأبد.

 

في مشهد مأساوي، وبين ألوان الألعاب وأصوات الفرح، تسبب خلل فني في لعبة “360” بسقوطها المفاجئ.

تحوّلت الضحكات إلى دموع، وامتلأت الأرض بالدماء، وفقدت فتاتان ساقيهما أمام أنظار الجميع.

 

الحادث كشف ثغرات كارثية في إجراءات السلامة، وطرح تساؤلات حول غياب الرقابة على مدن الألعاب، التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا للفرح، لا منصةً للألم.

 

من المسؤول

من يُعيد لهما أحلامًا سُرقت

من يُعيد براءة ضحكاتهما التي اختنقت

من يُعيد الأمان الذي سقط مع أول اهتزازٍ في تلك اللعبة

من يُعيد لهما حياةً توقفت فجأة… دون سابق إنذار

 

ويُضل التساؤل الأول و الأخير أين المسؤول

✍🏼أمل القحطاني