
✍🏼محمد الرياني
وللمدارس فرحة بالعيد بعده ، وبهجة تنتشر في الممرات والفصول .
ما أروع الفصول وقد استعادت ريحها الطيب وألوانها الزاهية !
هاهي أنسام الصغار جاءت مع الحقائب وخصلات الشعر وفي جنبات المرايل وحول ربطات الشعر ، اليوم تجتمع الفرحة من جديد بين معلم وطالب ومعلمة وطالبة ، مناظر أطباق حلوى العيد انتقلت من مجالس البيوت إلى محاضن الدرس ، وابتسامات الفرحة انتشرت في فضاءات الدروس ، حل عيد بعد فرحة وسكنت فرحة بعد فرحة ، مضى من العيد أسبوع وجاء الأحدُ الجديد ليجدد العيد بين أبناء الفصل الواحد والصف الواحد والمدرسة الواحدة ، اكتملت الفرحة بالعودة نحو الأبجدية والحساب ومعمل الحاسب وشذى اللغة وترتيل القرآن في البداية .
ما أروع العيد على وجوه الصغار وبراءة البنات وعنفوان الصبا وطموح البنات! فهذا عيد المحبة في الوطن الواحد ، وعيد السعد في البلد الآمن ، وعيد الطموح في البلد الطموح.
كل عام يا أبناء المدارس معلمين ومعلمات ، طلاب وطالبات ؛ مشرفين ومشرفات ، إداريين وإدارييات ، عاملين وعاملات ، يجمعكم اليوم في احتفالكم بالعيد شعار التعليم في فرحة غامرة واحدة ، جئتم بعد العيد لتبقى فرحة العيد وقودًا وطاقة وشذى يعبق في أرجاء الأماكن ونسائم تتضوع بلون العيد ونكهته المميزة وأنتم ترددون شعاره الخالد : كل عام وأنتم بخير .
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات