
لقد أهملتُ نفسي كثيرًا،
ولم أنتبه لها إلا بعدما
أنهكها الإهمال وأرهقتها
اللامبالاة. والآن... تعاتبني،
بل هجرتني، لم تعد كما كانت
، لم تعد تحاورني كما قبل،
لم أعد أجدها حين أختلي بها
. وكأنها ترفض أن نكون وحدنا،
وكأنها تخشى أن أعيد نفس الأخطاء.
تعاتبني كثيرًا، وأنا أعتذر،
أرهقني الاعتذار وهي ترفض
كل أعذاري. تخشى أن تسامحني
، فتعود حكاية الإهمال من جديد،
وأنا أعلم أنها على حق. كيف
أعدها بعدم العودة إلى ما كنت
عليه، وأنا لا أستطيع أن أفي
بوعدي؟ كيف أطلب منها
أن تصدقني، وأنا بالكاد أصدق نفسي؟
✍🏼موسيه العسيري
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات