تميزت السعودية بتكريم قادتها من الملوك وأصحاب الرأي من الأدباء والشعراء وأصحاب الفضيلة المشايخ، وذلك بإطلاق أسمائهم على المعالم تخليدًا لذكراهم ودورهم الوطني.

ويأتي هذا التكريم بإطلاق الأسماء على شوارع المدن والميادين والقاعات أو منح الأوسمة وغير ذلك من أنواع التكريم.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبمناسبة يوم التأسيس 22 فبراير، وجّه بتسمية ميادين الرياض بأسماء الأئمة والملوك تخليدًا لذكراهم ودورهم الريادي والشجاع في خدمة الوطن وأبنائه.

لفتة كريمة من الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، شملت عددًا كبيرًا من الأئمة والملوك قديمًا وحديثًا، لما قدمه هؤلاء القادة من جهد وإخلاص يستحقون عليه نقش أسمائهم تخليدًا وتذكيرًا ببطولاتهم في سبيل عزة الوطن ورفعته.

جميل هذا الوفاء من الملك وولي عهده، وليته يُحتذى في جميع مناطق ومحافظات المملكة، فهناك دوارات وميادين يمكن تسميتها بأسماء شخصيات سعودية رحلوا أو لا يزالون بيننا، سطروا مواقف عظيمة يستحقون عليها التخليد والتكريم لقاء ما قدموه من جهود وإخلاص في سبيل الوطن وتنميته ومستقبل أبنائه.

معالم كثيرة في المدن السعودية — دوارات وصالات وساحات — لو أُطلق عليها مسميات شخصيات خدموا في التعليم وفي المؤسسات الحكومية وفي الإعلام وغيرها، وهم من أبناء المدينة عُرف عنهم الإخلاص والتميز في خدمة الوطن، لكان ذلك وفاءً آخر وخطوة تُحسب لأصحاب السمو أمراء المناطق والمحافظين.

✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب