منذ وحّد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - المملكة، بدأت الصحافة الورقية تنتشر في كثير من مناطق البلاد، وتستكتب الأدباء إلى جانب نشر الشعر والقصص الأدبية.

أذكر من رؤساء التحرير: محمد حسن عواد، عبدالقدوس الأنصاري، حمد الجاسر، عبدالكريم الجهيمان، خالد المالك، أحمد الهوشان، تركي السديري.

ومن الصحف: أم القرى، جريدة المدينة، عكاظ، صحيفة الجزيرة، الرياض، البلاد، اليوم، وصحيفة الاقتصادية.

هذه الصحف كان لها انتشار كبير وقراء كثر، لكن هذا العدد تناقص مع الثورة الإلكترونية، كما قلت أعداد النسخ المطبوعة من الصحف الورقية وضعف التوزيع بعد أن كان بالآلاف، الأمر الذي جعلها تتحول إلى مطبوعات إلكترونية إلى جانب طباعتها الورقية، وإن كانت هذه الأخيرة بأعداد قليلة.

في هذا العهد الميمون، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومع التطورات السريعة محليًا وإقليميًا وعالميًا، ظهرت بقوة الصحف الإلكترونية في المملكة إلى جانب أخواتها الورقية، إلا أنها صارت أسرع انتشارًا وبحضور متجدد تميز في نقل الخبر ساعة حدوثه، كما حظيت بقراء ومتابعين من جميع أنحاء البلاد وخارجها.

من الصحف الإلكترونية التي انطلقت بشكل سريع، مادة وانتشارًا، وتغطية لكل الفعاليات في جميع المناطق ونقل الأخبار المحلية والعالمية ساعة وقوع الحدث، صحيفة أقلام الإلكترونية.

هذا التميز لصحيفة أقلام يُحسب لرئيس تحريرها سعادة الأستاذ أحمد الخبراني والفريق العامل في الصحيفة، الذين أعطوا من جهدهم وحرصهم كل ما يستطيعون لتبقى صحيفة أقلام الخبر الإلكترونية وفيّة للوطن وتقدمه، وللمواطنين في عموم المملكة، وذلك في ظل ما تلقاه الصحف والإعلام في المملكة عمومًا من تشجيع من الدولة، ممثلة بوزارة الإعلام، التي لا تبخل بجهد لدفع الصحف السعودية لتأخذ مكانتها بين صحف العالم.

✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب