المقالات

رمان الباحة

رمان الباحة

أرض المملكة لم تعد بترول بل هناك منتجات زراعية تضاهي ما لدى العالم وفرة وجودة وتنوعًا بفضل الدعم الحكومي وما تقوم به وزارة البيئة والمياه والزراعة من إرشاد وتشجيع ومساندة جادة ومستمرة للمزارعين السعوديين.

 

لقد تخطت البلاد ما يسمى بالتوطين لكثير من المنتجات الزراعية ودخلت مرحلة الإنتاج، فهناك الزيتون والقهوة والتين والرمان وجميع الفواكه التي صارت تسوق في منافذ البيع وبأسعار أقل من المستورد بكثير.

 

مهرجانات سنوية تقام هنا وهناك، فبالأمس كنا في جازان نحتفل بمهرجان القهوة السعودية، وقبله في الجوف مهرجان الزيتون، وفي شقراء احتفلنا بفلفل شقراء، وكثيرة المهرجانات في محافظة شقراء والطائف والرياض والأحساء والقصيم وبلجرشي ووادي الدواسر، كلها تعرض محاصيل متنوعة من الفاكهة والتمور وغيرها من المنتجات الزراعية.

 

منطقة الباحة بالمملكة من المناطق التي تهتم بالإنتاج الزراعي، فبعد نجاح زراعة القهوة ها هي اليوم مع منتج آخر، حيث تجاوزت أشجار الرمان في المنطقة سبعة آلاف شجرة رمان مثمرة، حسب تصريح وزارة البيئة والمياه والزراعة وفي عدة محافظات مثل القرى، بني حسن، الباحة، المندق، بلجرشي.

 

أجل، صرنا نقترب من الاكتفاء الذاتي في كثير من المحاصيل الزراعية إنتاجًا وتصنيعًا، وبأيدٍ سعودية، وصناعة سعودية تنافس المستورد تنوعًا وجودة وأسعارًا، مما يؤكد نجاح رؤية المملكة ٢٠٣٠ ويبشر باقتصاد مزدهر ومتنوع.

 

✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب