جميل أن تتجه الجهات المعنية لوضع الصيدليات الأهلية ضمن برنامج السعودة، بعد أن كان التوظيف فيها محاطًا بالكثير من العقبات والأعذار غير المبررة.

ربما منذ ثلاثة عقود، لم يكن هناك خريجون كافون في التخصصات الفنية، على عكس ما هو متوفر اليوم من وفرة في أعداد الصيادلة والممرضين ومختصي الأشعة والتحاليل الطبية.

اليوم، أصبحت المملكة - بفضل الدعم السخي من الدولة - تمتلك جامعات تحتوي على كليات للطب والعلوم الطبية، حتى أن عدد الخريجين ارتفع نتيجة الإقبال الكبير من السعوديين على الالتحاق بتلك التخصصات.

هذه الوفرة في الخريجين أوجدت حاجة إلى وظائف يمكنهم الالتحاق بها، مما يفرض تدخل الجهات الرسمية لإحلال المواطنين محل الوافدين في حال تعذر وجود وظائف شاغرة تستوعب الخريجين السعوديين والسعوديات.

التوظيف لا يجب أن يقتصر على الصيادلة وحدهم، بل يجب أن يشمل أيضًا خريجي الأقسام الطبية الأخرى، مثل التمريض، ومختصي الأشعة، والتحاليل الطبية، والتغذية، بالإضافة إلى فنيي الصيانة من كهربائيين، ومتخصصي الأجهزة الإلكترونية، والتكييف.

✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب