يوجد في كل مجتمع عادات بعضها لايتفق مع ماجاءت به السنة بل هو في نظر الاسلام لايصح ولايجوز لما يتركه من سلبيات وتعب وضرر مجتمعي .

شباب يحملون مؤهلات عالية شهاداتهم لم تغير شيئا من طباعهم التي اكتسبوها في صغرهم ويردون على من يناقشهم عن تلك العادات الخاطئة بقولهم هكذا تعلمنا من آبائنا وأجدادنا .

 مفردات وعبارات كفيلة بأن تقلب حياة اسرة الى بؤس وشقاء مثل عبارة علي الطلاق ان فعلت كذا أو كذا او عند حضور ضيوف ودعوتهم لمأدبة غداء أو عشاء .

عندما لايتحقق شيء من الامور المطلوبه يبدأ الندم والضحية ام الاولاد ومن هنا يبدأمشوار السؤال برغبة رجوع الزوجة تحت وطأة ألم الضمير وقوة الفاجعة وهي ( اي المراة) تردد انا في وجه الله ثم في وجهك .

 لايكفي القول بأن عبارة علي الطلاق لهجة اكثر منها كحلف وإن كان القاضي هو من يقرر ايهما يقصده الشخص حلف او التأكيد على حصول الشيء المقصود .

 اقول لماذا نجعل الزوجة على الألسن في علاقاتنا وعاداتنا المجتمعية الأنها الغالية وتقديمها هو مايؤكد ويلزم الآخر بالقبول . الامر جد خطير ولايصح فعله لما يسببه من ايذاء نفسي وتعب وحسرة .

لايليق بمجتمع حضاري وفي زمن التقدم العلمي والتقني أن تمارس فيه اقوال وأفعال تنتهك حرمة الأشخاص وتأخذ سعادتهم في لمحة بصر دون ذنب اكتسبوه ودون رغبة صحيحة مبنية على العقل والمنطق .

 آن الأوان للتخلص من الموروثات الضارة ايا كانت في الأقوال أو الأفعال وتحكيم العقل في تصرفاتنا الخاصة والعامة ، وكل خطوة ينتج عنها مضرة بالاسرة لا فائدة فيها ولا أجر ولامعروف . 

 ✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب