المحليات

أمسيّة زجليّة تراثيّة تقيمها القنصليّة اللبنانيّة بجدة 

أمسيّة زجليّة تراثيّة تقيمها القنصليّة اللبنانيّة بجدة 

جدة- ليلى الشيخي 

بحضور الأستاذ أحمد بن ظافر - مندوب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة - والأستاذ عبدالخالق الزهراني - مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقه مكة المكرمة 

وسعادة السفير الأستاذ فهد بن أحمد المنصوري 

وعدد من أصحاب السعادة القناصل وأعضاء السلك الدبلوماسي بجدة وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعيّة والإعلاميين والاعلاميات 

 

أقامت القنصليّة العامة للجمهوريّة اللبنانيّة بجدة - أمسيّة زجليّة تراثيّة مساء اليوم السبت الثامن عشر من شهر يناير 2025م

بدأت الأمسيّة بكلمة سعادة القنصل العام لجمهوريّة لبنان بجدة الأستاذ وليد منقاره

رحب فيها بالحضور - ورحب بجوقة العمر للزجل في زيارتها الأولى للمملكة مع الشعراء 

شربل كامله - ناجي أبو عساف - سالم غانم -

ميلاد ضو

ومشاركة عازف الأورغ اميل كفوري

ورفع سعادته آسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان للمملكة العربيّة السعوديّة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- 

للجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة مع لبنان 

وإعادة الأوضاع بها

وأكد سعادة الأستاذ وليد منقاره بأنه من دواعي فخري وسروري أن أقدم للأخوة في المملكة العربيّة السعوديّة ولأبناء الجاليّة اللبنانيّة بجدة هذه السهرة التراثيّة مع واحدة من أهم جوقات الزجل اللبنانيّة التي تحمل على عاتقها حمايّة وتجديد هذا التراث الذي يمتد عمره إلى مئات السنين والذي يفخر به كل الشعب اللبناني 

وأضاف الأستاذ وليد منقاره : جوقة العمر للزجل تكمل المسيرة التي بناها رواد الشعراء المعاصرين شحرور الوادي، ورشيد نخلة، ومع الجيل الثاني و الثالث مثل : أنيس فغالي، وزغلول الدامور

جوزيف الهاشم، وزين شعيب، ومحمد مصطفى 

وجان رعد، وموسى زغيب، وخليل روكز وغيرهم

وأكد سعادته : وها نحن نفتح نشاطات القنصليّة العامة اللبنانيّة للعام 2025م، بهذه السهرة التي تحمل كل الفرح والذي يلاقي الفرح الذي يعيشه اللبنانيون من مقيمين ومغتربين 

فنقول كما قال فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوازف عون بالأمس :

أن اللبنانيين فعلا لا شعارا شعب الفينيق، الذي يقوم من تحت الركام، ولان فينا شئ لا ينتهي ولا يفنى هو خصوصية نمط حياتنا والقدرة الفريدة على اختراع الفرح المستدام 

واشار سعادته بأن اصل الزجل من الأندلس ولكن الشعراء اللبنانيين اتقنوه على مدى مئات السنين واعطوه الهويّة التي تحاكي الطببعة والعادات والتقاليد اللبنانيّة  

كما نجحت وزارتا الخارجيّة والثقافة اللبنانيين على إدخال الزجل اللبناني ضمن قائمة التراث البشري الغير مادي في منظمة الأمم المتحدة للعلم والتربيّة والثقافة اليونسكو في العام 2014، واعتبرت اليونسكو في قرارها أن هذا الفن ينتشر في كافة المناطق اللبنانيّة ويعزز التماسك الاجتماعي ويعطي شعورا بالهويّة الثقافيّة ، حيث يعتبر الشعر الزجلي الشعر الأكثر شعبيّة في لبنان

وقد تنوع الزجل اللبناني ليشمل الكثير من الألوان الأشهر منها :المعنى، مخمس مردود، القدر ادي

العتابا، الميجانا، الدلعونا، جملو، الموشح، القصيدة وغيرها الكثير ويتناول الفخر والغزل والقصائد الوطنيّة والاجتماعيّة   

وبعضها يتخذ طابع المناظرة بين شاعرين 

كما شكر الشعراء والرعاة ولفريق عمل القنصليّّة العامة اللبنانيّة وللحضور 

وبلغ عدد الحضور اكثر من 500 شخص 

بعدها بدأت الأمسيّة الشعريّة التي أقيمت في مبنى القنصليّة العامة للجمهوريّة اللبنانيّة بجدة - قاعة الإحتفالات

وكرم سعادة القنصل العام لجمهوريّة لبنان الأستاذ وليد منقاره الشعراء والتقطت الصور التذكاريّة بهذه المناسبة السعيدة.

IMG-20250118-WA0160