سنوات سريعة تمر بالعالم ، فيها الجميل وفيها الكثيرمن التجاذب والمواجهات ، حروب ، وفرقة، وتداعيات كثيرة .
انقضى العام ٢٠٢٤ وأغلب الشعوب تقاسي مرارة التشرد والحاجة وشيء من الأمان على نفسها وأموالها وأعراضها .
تجاذبات ومواجهات دولية واقليمية دمرت الممتلكات وقتلت وصوبت نيرانها لتقضي على الصغير والعاجز والشيخ الكبير دون أن يتحرك العالم بحلول لوقفها ليظل بمؤسساته الحقوقية بمثابة المتفرج حتى داخل مجالس الأمن صراع بين الدول الكبيرة أو ما يسمى بحق الفيتو الذي عطل كل مشروع لوقف القتال وحقن الدماء ونزوح السكان خارج أوطانهم..
نعمةالأمن ورغد العيش نعمة كبرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.
نحن في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية ننعم بخيرات وفيرة أمن ورغدعيش وحكومة مخلصة تحب شعبها وتحرص على مصالحه من تعليم ومؤسسات صحية وصناعية وتجارية وتنمية مستدامة .
لعلنا ونحن على اعتاب عام جديد ٢٠٢٥ نراجع طريقتنا في الحياة من عبادة وصلة رحم وتسسامح واحسان الى ضعيف وبر بواالدين وتربية أولاد ورعاية أسرة وتأدية عمل ولا ننسى ان الانسان مسئول عن وقته وماله وعمره كما ورد في الحديث : قالﷺ:لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع:عن عمره فيم أفناه وعن علمه ما عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه..
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات