قديما ماكانت الآثار تَشُد الناس مثل ماهو مشاهد في هذا الزمن . فالمنازل يتوارثونها ومثلها الادوات المستخدمة في الزراعة وفي السفر وأدوات الصيد وكذا السلاح وغيره
أيضا ماكانت السياحة بهذا المفهوم بمعنى أن الناس وهم يشدون الرحال من بلد الى بلد لم يذهبوا بقصد الاطلاع على حضارات أومعالم بل كان همهم طلب الرزق ليس إلا .
اليوم صار الاهتمام بجمع الادوات والمحافظة على المباني القديمة و الآثار الأخرى وترميمها والعناية بها علوما تدرس في الجامعات ورافد اقتصادي ولاأبالغ اذا قلت أنها ( اي الأثار ) باتت مفهوما تنمويا لما ينتج عنها من أموال ووظائف وحراك اقتصادي .
في كل مدينة تزورها سوف ترى عددا من المتاحف التي تجمع الادوات المستخدمة قديما يقوم عليها اشخاص متخصصون في التاريخ والآثار للمحافظةعليها وعرضها امام المواطنين والباحثين .
المملكة العربية السعودية من الدول التي تولى اهتماما كبيرا للآثار سواء كانت مواقع أو أدوات مدنية أوعسكرية وتخصيص أماكن ومختصين للمحافظة عليها وجعلها ميسرة أمام الجميع .
هذه الآثار يحسن أن تكون ضمن برامج التعليم للتعرف على وسائل الحياة قديما والتي انطلق منها مانحن فيه من تطور اقتصادي ومعيشي وصحي وأعمال وظيفية .فلا يجب أن يمضي العام الدراسي دون ان يزور طلاب المدارس تلك المتاحف الشهيرة والكبيرة والمنتشرة في ارجاء الوطن .
الجدير بالذكر أنه يوجد في محافظة شقراء وخاصة في شقراء والقصب وأشيقر وفي اقليم الوشم كماهو موجود في جميع مناطق المملكة متاحف وآثار ومعالم جديرة بالزيارة وخاصة طلاب المدارس للاطلاع على الحياة قديما ومانحن فيه من رخاء وأمن وتطور وازدهار .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات