ترى طفلاً صغيراً فتنعته بالزهرة ومثله المدينة والبستان ، من هذه الزهرة توصف المدن كأن تقول الرياض مدينة الزهور حيث الشوارع والحدائق والساحات وردهات الادارات والمنازل تزينها اشجار الزهور موسمية ودائمة صناعية وطبيعية .
تتنوع الزهور بين الابيض والأحمر والاصفر والبنفسجي ، فماأجملها من ألوان تبعث بروائحها الطيبة وعطرها الزكي في أرجاء المكان فما إن تمر قريبا منها الا وتأتيك رائحتها الجميلة لدرجة انها اصبحت عبارة تتردد كتحية للصباح فتقول صباح الورد وعبيره .
لجمال الزهور ووقعها الجميل كانت محل اهتمام الشخصيات والأثرياء والمسئولين يزينون بهامجالسهم وكذا المدن ويشيدون بعطرها ورائحتهالمتميزة بين العطور الأخرى.
ومن هذه الزهور أو الورود :
الورد الجوري ...
* 2- ورد التوليب ...
* 3- ورد القرنفل ...
* 4- وردة البنفسج ...
* 5- وردة النرجس ...
* 6- ورد الزنبق ...
* 7- وردة الأوركيد ...
* 8- وردة الأقحوان
وتلقى زهور القرنفل ترحيبا أكثر لجمالها وجاذبيتها وهذا لايغير من جمال وروعة بقية الزهور فهي تشد المشاهد بألوانها الزهية وروعة أشكالها الأخاذة .
لجمال الزهور وفوائدها الاقتصادية صار هناك مدن تعرف بمدن الزهور ومنها مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية التي تقول عنها أمل شعيرة المهندسة الزراعية بأنها تشتهر منذ أكثر من 100 عام بزراعة الورد، وبها أكثر من ألفي مزرعة تنتج حوالي 650 مليون وردة في السنة، وفي العام الماضي دخلت المدينة موسوعة جينيس كأكبر سلة ورد في العالم.
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات