جعلنا الله شعوبا وقبائل لنتعارف والتعارف كما هو مشاهد بحصل على مستوى الأفراد أو الأسر كالمصاهرة وجماعة المسجد وفي العمل
درجة التعارف تزيد أهمية وارتباطا ومحبة بحسب العلاقة كالمصاهرة والصداقة . هاتان الصفتان هما أكثر الحالات التصاقا وملازمة ولذا يكثر التباين في وجهات النظر وربما ينتج نقاشات تفرز تباعدا وتجاذبا وربما فتور في العلاقة .
صحيح الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية هكذا يقولون ولكن الواقع ان العلاقات تتصدع بين القريب وقريبه وبين الأصدقاء نتيجة فرض الرأي الواحد أو القول إن لم تكن معي فأنت ضدي ، وللامام الشافعي كلام جميل يقول فيه : «ألا يستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نتفق
القرابة ومثلها الصداقة لاتعني ترسم خطى الآخر بمعنى تعادي من يعاديني وتحب من أحبه وتقطع علاقتك وتواصلك بفلان او فلان لأجلي ، هذا السلوك فيه تعدي على الحريات الشخصية ومناهضة لما ورد في الكتاب والسنة .
نعم نحن أزواج أو اصدقاء أو أخوان اشقاء يكن كل واحد للآخر كل الحب والتقدير ولكن لايجوز فرض التبعية المفرطة وتقييد الحريات في أمور تحكمها قرابات وعلاقات أمرنا الخالق بالمحافظة عليها وعدم قطعها كما اكدت السنة على الوفاء بها
وشيء آخر لايجب ان تخضع العلاقات بين الناس للمعادات بسبب شخص له خصومة مع فلان من الناس فالمواقف الشخصية تخص اصحابها والمناصرة هنا أو الفزعة غير صحيحة وظالمة .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات