في يوم الخميس السابع من نوفمبر لعام 2024 .. كنت أجلس في مقاعد الانتظار بمدينة الملك فهد الطبية وبالتحديد في قسم أشعة تصوير الثدي.
ولا أُخفي عليكم حالة التوتر والاتتظار والترقب لما سيخبرني به الطبيب من نتائج الأشعة بعد عملها للمرة الثالثة .
دكتوري الفاضل والمفضل لدي د. عبدالرحمن النعيم ،، كتب الله أجره بمقدار مايعطي كل مريض وقته وزياده والهدوء والطمأنينة ماشاء الله تبارك الله التي ينقلها للمريض، باختصار هو الطبيب الانسان ،،
وماهي إلا لحظات وبدون أن أشعر انشغلت عن حالتي وهدأت نفسي لما رأيت من جمال في هذا القسم ،،
هل أبدأ بالحديث عن الاستقبال الذي استقبلني بالابتسامة وبالترحيب و عن تحمله لي وأنا متوترة وأكرر الأسئلة عليه ،، وفي كل مرة يُعيد نفس الإجابة مع ابتسامة جميلة دون تذمر أو كلل ،، أو أحدثكم عن خلية النحل تبارك الرحمن التي رأيتها بكل حيوية وابتسامة ولطافة من أخصائيات وتمريض وأطباء ،،
تبادر لذهني الشكاوى التي تصل لمكتب معالي الوزير عن بعض التقصير من بعض المستشفيات ،، أليس بالأحرى لنا كمراجعين تعودنا أن ننقل الملاحظات والسلبيات فقط ،، أن نذكر أيضاً الإيجابيات وننقلها ونشكرهم ،، وهذا أقل شيء في حق مارأيت ،، والله لوددتُ حينها وأنا أرى مارأيت ،، أنا لدى شهادات شكر موقعه من معالي الوزير تُقدم لهم ،، ولايظن البعض أني أجاملهم فأنا والله لااعرف احداً منهم ،، ولكن كما أحطتهم بدعواتي وأنا في منطقة الانتظار أحببت أن أنقل تلك الصورة الجميلة لكم ،، اسأل الله أن يجمع لهم بين أجري الدنيا والاخرة فقد لمست في حنان نظراتهم ولطافتهم معي ومع المرضى رجاء وتأمل احتساب الاجر من الله ،، لاحرمهم الله ذلك ..
خواطر مراجعة ،، حصه محمد
2024/11/7
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات