التواضع من صفات الكبار ومثله الابتسامة ومشاركة الحديث مع الفقير وعامة الناس ، وفي الحديث :. (وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ) .
ماأجمل التواضع حين يصدر من وجيه وغني وصاحب شهادة عليا ، حتى ليخل للناس انهم ليسوا بتلك الصفات العالية تأهيلا ومسئوليات ووجاهة .
إنه التواضع الذي جعل عمر بن الخطاب يتراجع عن خطابه ويقول عبارته المشهورة : (امرأة أصابت ورجل أخطأ). وفي الحديث :: (ما نَقَصَتْ صَدَقةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ للَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ) .
عندما تتحدث مع شخص وتجد منه اصغاء وحضور كامل ثم يتبين ان الرجل صاحب مركز وله مكانة كبيرة في ادارة أوجامعة ، اوكاتب أو أديب . تسر أيما سرور بل ترجع لتضع المقارنات بين هؤلاء وكثيرين ممن ينظرون للناس من علو مزهوين بمال أو مركز وظيفي .
مثل هؤلاء ( أقصد المزهوين ) تجدهم في المناسبات بالشمغ والمشالح يأخذهم العجب بأنفسهم وماعرفوا أن التواضع رفعة وأخلاق ومنقبة اسلامية عظيمة، .
حقيقة الانسان يرتاح كلما قابل شخص مبتسم وبشوش يتحلى بسمات التواضع ونبل الأخلاق ، وهنا تزيد المحبة ويذهب الجفاء وتقوى اللحمة بين الناس .
✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات