المقالات

مكتبة الجهيمان في شقراء ،لماذا حليوه

مكتبة الجهيمان في شقراء ،لماذا حليوه

المكتبة بدأت بفكرة عرض كتب الاديب عبدالكريم الجهيمان وفي سوق حليوة التراثي  بشقراء وهو سوق يضم الكثير من التراث كمتاحف بما في ذلك دار تراث  الوشم لصاحبها الدكتور عبداللطيف الحميد كما يحتوي السوق على الكثير من الاثاث المستخدم قديما . 

      مشاريع كثيرة تبدأ بخطوة ولاتلبث أن تتطور لان تصبح مشروعا كبيرا وما من شيء يقف عن التجديد والتحديث الا انتهى وان استمر فلن يعطي ما يحقق الافكار والطموحات والمواكبة معرفيا ومبيعات وانتشار .

المكتبة تحمل اسما لامعا  ومميزا  ، فالاديب عبدالكريم ( رحمه الله)  من الرواد المعروفين تعليما وثقافة وكاتب جاد وصادق عاش حياته مخلصا لوطنه عصاميا في سعيه حتى وصل لمستويات رفيعة محليا واقليميا  ،ألف كتبا ترجمت للغات عالمية  كما تقلد مراكز اعلامية ، رئيس تحرير  ، وأديب، وكاتب متميز باسلوبه وطرحه  وأفكاره   .   

المكتبة بإسمها الجميل ستكون أكثر  ناجحا وتطورا   لو تم اختيار مكان مناسب قريبا من المتسوقين مثل طريق الملك سعود او مايعرف بشارع الاربعين بحيث يكون هناك ركن لبعض مؤلفات الاديب عبدالكريم ومقتنياته الشخصية . وتزود المكتبة بأدوات مكتبية وكمبيوترات  وغيره من الاجهزة والمراجع الجامعية .
        
     شقراء واقليم الوشم عامة بحاجة الى مكتبة غير عادية توفر كتب ذات تخصصات حديثه لطلاب الجامعة ليس في شقراء وحدها بل وفي المحافظات المجاورة . 

ارجو ان نرى مكتبة ذات  محتوى ومستوى عالي باسم  اديبنا عبدالكريم الجهيمان تحقق تطلعات المواطنين  بنفس المستوى الموجود  في المدن الكبيرة .

     عبدالله عبدالرحمن الغيهب.