في مقال سابق قلت ورغم الاختيار من قبل آلوالدين والرؤية الشرعية اضافة للدورات التأهلية لم تسلم الأسر من وجود خلافات تؤدي إلى تفكك ألاسر وربما وقع الطلاق في الأشهر ألأولى من الزواج ،

 كثرة الطلاق في المجتمع السعودي مؤشر على وجود خلل لابد من معالجته بشكل يضمن سلامة الاسر من التفكك ومايتبعه من تعب نفسي ومادي وترابط مجتمعي .

 هناك أصوات تنادي بإعادة النظر في بعض الوسائل المعينة على التوافق بين ألأزواج ومنها النظرة الشرعية والتي قد يفهمها البعض بأنها في الشكل دون الحديث بين المتقدم والفتاة المتقدم لها في أكثر من جلسة لمعرفة الأفكار وغيره من الامور التي تجعل الاثنين الرجل والمرأة على معرفة بطبيعة واهتمامات الآخر .

  الموضوع ذو شجون يجب دراسته من الجهات المعنية للتعرف على الاسباب ( اعني كثرة الطلاق) وتوعية الناس بما يجب الاخذ به سواء تربية او دورات او نظرة شرعية .

  ولوسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمرئية دور في اقتراح الحلول . فنحن بحاجة إلى ندوات ونقاشات يشارك فيها المختصون شرعيين واجتماعيين ومواطنين ليس الطلاق وحده وايضا المهور والعنوسة وكذا الولائم التي ينساق الكثيرون الى فعلها اغنياء ومتوسطي الدخل وتشكل للشباب عائقا يمنعهم أو يؤخر الزواج بحجة ارتفاع تكاليف بناء الاسرة وماتتطلبه من منزل وأثاث وولائم وسفر وغيره .

✍🏼 عبدالله عبدالرحمن الغيهب