يوم الجمعة ١٤٤٦/٢/٥ (وهو اليو الذي يتواجد فيه المزارعون بمنتجاتهم ) ذهبت مبكرا لسوق الخضار واللحوم بشقراء وللاسف الازدحام على اشده خاصة سيارات المتسوقين مع انه يوجد ارض فضاء بقرب السوق من الجهة الجنوبية لو اضيفت كمواقف لخف الزحام وانسابت الحركة .
ايضا الكبرة المتواجد بداخلها الباعة المكان يضيق بالمارين والسبب أنها كبرة واحدة لجميع معروضات الخضار فليت البلدية تقوم بزيادة المساحة لتستوعب البائعين وتسمح بالتسوق .
انتقلت للمحلات المسقوفة ، قابلني شاب سعودي اعجبني بنشاطه وحركته في ترتيب وتوزيع المعروضات فوق الرفوف ، سألته بالقول لو اضفت المحل المجاور لكان اعطاك مساحة أكبر فأجاب بعدم وجود محلات بجانبه ثم سألته عما اذا كان السوق كافيا او يحتاج توسعه فكان الرد صادما بقوله بأن المتسوقين قله ، حقيقة ماكنت متوقعا مثل هذه الاجابة في الوقت الذي لايوجد محلات غير مشغوله داخل السوق .
زيادة في التاكد من كلام البائع الاول انتقلت لمحل آخر وثالث وكانت الاجابات متباينة ، اكتشفت منها ان سبب ذهاب المتسوقين للمولات وجود اسعار أقل وعروض أكثر وهذا شي طبيعي يفترض في البائعين المتواجدين داخل سوق الخضار ان تكون اسعارهم معقولة فقد لاحظت الفرق الكبير بين سعر المول وسعر المحل العادي فمثلا سعر كيلو الليمون بخمسة ريالات في المول وفي سوق الخضار بسبعة ريالات وأكثر وكيلو الموز بسبعة ريالات وفي المول بخمسة ريالات .
بعض الشباب يريد ان يكون رأس مال كبير في فترة وجيزة وهذالايتحقق وسط منافسة كبيرة ويغاب عنهم انه كلما كان السعر مناسبا صار البيع اكثر وقل الفاقد من فواكه وخضار .
هناك حاجة لتطوير السوق الحالي ليظهر بشكل افضل ويواكب التطور الحاصل في المدينة وأيضا حاجة المستثمرين وخاصة الشباب السعودي الى دورات في مجال البيع والشراء فلايكفي رأس المال دون خبرة اومعرفة بالسوق .
اتمنى ان تقوم الجهات المعنية بالمدينة وخاصة سوق الخضار واللحوم بزيارة السوق يوم الجمعة لترى على الطبيعة ما يلاقيه المتسوق من تعب نتيجة حركة السيارات وايضا الوضع للبائع والمتسوق داخل الكبرات الواقعه جوار السوق .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات