٣٠ يوليو يوافق اليوم العالمي للاحتفال بيوم الصداقة العالمي استشعارا بأهمية الصداقة كرابطة تعارف وتقارب بين الأفراد والدول ، فالصداقة إحدى وسائل التقارب بين الناس افراد ومجتمعات
هذا اليوم أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١١ أملا في أن يكون عامل تسامح وإخاء ومحبة
الصداقة لاتقتصر علئ الافراد بل تسعى الدول لبناء جسور التقارب بينها مما يساعد على مناصرة القضايا العادلة وخلق التوازن وتحقيق السلم الدولي وتسهيل حركة السفر والذي من خلاله تنشط السياحة وتقوى العلاقات بين الشعوب .
كثيرة هي الطرق التي اتاحت وتتيح بناء صداقات تجعل الناس أكثر قربا وتعاونا وتواصلا كالسياحة والبعثات العلمية وأماكن العمل وغيره مما يحقق زيادة اللحمة بين الناس ونبذ الخلافات وجعل الحياة أكثر جمالا واشراقا .
الصداقة تنمي وتثري ثقافة الشعوب عن طريق تمازج الثقافات نتيجة الاطلاع على المعالم والعادات والتقاليد القديم منها والحديث .
نعم الصداقة إحدى الروابط التي تزيد وتعزز العلاقة بين الناس افراد وجماعات وحكومات ومن خلالها تتعاظم المصاتح و يسود التسامح وتحل النزاعات
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات