الاقتصاد

أرامكو السعودية تعلن ترسية عقود المرحلة الثانية من حقل الجافورة وتوسعة شبكة الغاز الرئيسية

أرامكو السعودية تعلن ترسية عقود المرحلة الثانية من حقل الجافورة وتوسعة شبكة الغاز الرئيسية

الظهران - هالة الغامدي

في خطوة استراتيجية لتعزيز قطاع الطاقة واستدامته، أعلنت شركة أرامكو السعودية يوم الأحد عن توقيع عقود المرحلة الثانية من مشروع حقل الجافورة والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية، بحضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

 

خلال مراسم التوقيع، أوضح الوزير أن مشروع حقل الجافورة سيوفر للمملكة مليوني قدم مكعبة من الغاز يومياً، مما سيساهم في تلبية احتياجات الطاقة في وقت الذروة. وأكد قائلاً: "لن يهزمنا أحد في عملية تقليل كلفة الطاقة بكل أشكالها"، مشددًا على أن المملكة تهدف إلى زيادة إنتاج الغاز بنسبة 63% بحلول العام 2030، مما يجعل هذا الرقم من بين الأعلى في دول الخليج.

 

وأشار الوزير إلى أن تمويل مشروع الجافورة وشبكة الغاز يأتي من الحكومة السعودية، وستكون ملكيته لها، مؤكداً قدرة المملكة على الريادة في تطوير برامجها لتلبية احتياجاتها الاقتصادية. وفيما يتعلق بأسهم أرامكو، حث الوزير المواطنين على الاستثمار فيها قائلاً: "من لا يساهم أو يشارك في شراء أسهم أرامكو سيعض أصابع الندم".

 

وتعد شبكة الغاز الرئيسية التي بدأت تطويرها في عام 1975، من أهم البنى التحتية التي تربط مواقع إنتاج ومعالجة الغاز الرئيسية في المملكة، وتعزز هذه الشبكة الاقتصاد الوطني من خلال توفير موارد طاقة موثوقة ونظيفة، ودعم الاستثمارات في قطاع الغاز الطبيعي، هذا المشروع يدعم رؤية السعودية 2030 بتحويل مزيج الطاقة الوطني والاستغناء عن الوقود السائل، مما يعزز مكانة المملكة كمنتج موثوق للطاقة ويُسهم في تنوع وتنمية اقتصادها.

 

أوضح الوزير أن شبكة الغاز الرئيسة ليست مجرد بنية تحتية للطاقة، بل هي محور أساسي لدعم الاقتصاد الوطني. وأضاف أن هذا المشروع يعكس التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق الأهداف الوطنية، وتوفير بيئة مواتية للنمو الاقتصادي والاستثماري. بفضل هذه الجهود، ستواصل المملكة ريادتها في قطاع الطاقة، معززة بذلك قدرتها على تلبية احتياجاتها الطاقية وتوفير بيئة استثمارية مستدامة.

 

بهذه الخطوة، تواصل أرامكو السعودية مسيرتها في الابتكار والتطوير، مما يعزز الأمن الطاقي ويدعم الاقتصاد الوطني، ويعزز مكانتها كشركة رائدة في قطاع الطاقة العالمي.