تواجه المملكة العربية السعودية حملات تضليل وجحود ونكران للجميل، بهدف اثارة الفتنة وتعريض سمعة المملكة للتشويه واخفاء دورها العالمي و في الاصلاح والتنمية وأيضا وقوفها الحازم في وجه الفساد اياكانتت بواعثه واهدافه .

  هذا اللوبي يتخذ من الحج طريقا لبث سمومه وانفاذ مآربه ولايستحي ولايخاف الله فيما يقوله من افتراآت وأكاذيب ودجل وتجاهل للحقائق الواضحة والمعلنة من خلال القنوات الرسميه .

  افتراءات تعددت مرات عن الحج وماتقوم به الدولة لراحة الحجيج ومرات عن دور المملكة في الدفاع عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و عن المساعدات التي قدمتها وتقدمها المملكة للشعب الفلسطيني في غزة .

كل هذا يحدث للملكة العربية السعودية وهي مستمرة في مواقفها العظيمة والشجاعة دون أن يثنيها شانئ أوحاسد وحاقد .

وهذه الاحداث ليست أمور دنيوية بل إنها جهود نبيلة تبذل لخدمة الحجاج و رفع المعانات عن العرب في غزة ونصرة القضية الفلسطينة وهي قضايا اسلامية لابد أن تنبري المنابرللدفاع عنها ورد كل الدعاوى الباطلةوعدم تركها أو الاستهانه بها وبما تتركه من سلبيات على سمعة المملكة داخل الوطن وخارجه . 

للمنابر دور كبير وعظيم منه مايتعلق بالعبادات وأخرى اجتماعية وغير ذلك من المصالح الوطنية كرد الشائعات والاكاذيب التي تحاك بقصد البلبة واثارة الفتن وتشويه سمعة الوطن ، لايجب أن تمر خطب الاعياد والجمع دون توعية الناس بتلك المخاطر بل وردمها وعدم تمكينها من الانتشار وتحقيق اهداف اصحابها ا أيا كانت انتماءاتهم ومن يقف خلفهم دول وافراد وجماعات .

  ✍🏼عبدالله بن عبدالرحمن الغيهب