كان لأهل المدينة يومان يلعبُونَ فيهِمَا فأبدلهما الله بعيد رمضان وعيد الاضحى . هذان العيدان هما اعياد المسلمين فيهما يفرحون ويتبادلون التهاني مبدين مشاعر الود والمحبة والآخاء .
يوم الأحد ١٤٤٥ هج هو اليوم العاشر من ذي الحجة العيد الثاني من اعياد المسلمين فيه تنحر الأضاحي بعد اداء الصلاة طاعة الله قال تعالى ( فصل لربك وانحر) و مثله ايام التشريق كلها ايام عيد حتى غروب اليوم الثالث عشر .
في العيد تتجلى مظاهر الفرح احتفالات وفعاليات وتزاور . فرح في كل بيت وفي الأسواق والمجالس بهذا اليوم العظيم الكل مبتهج بزيارة قريب اوصديق أوجار .
من جماليات العيد اجتماعات الناس وتواضعهم الصغير والكبير فلا تكاد تفرق بين غني وفقير ولاعالم ومتعلم الكل يتصافحون مهنئين ومرددين عادعيدكم ، وكل عام وانتم بخير ،
ايام مباركة فيها يكثر التسامح وزيادة اللحمة وتجديد العلاقات بين الناس وأيضا تذكر المرضى بزيارة ودعاء فقد حث الاسلام ورغب في زيارة المريض واعطى على ذلك الاجر الجزيل فكيف بالعيد وانتظار المريض لقريب اوصديق اومسئول يدعو له ويواسيه ويسأله عن احواله .
وأختم بهذه الابيات للشاعر محمد بن سعد المشعان:
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
دامت افراحكم وكل عام وانتم بصحة وعافية، وبلادنا المملكة العربية السعودة والبلاد العربية والاسلامية بأمن وأمان ونصر وعز وتمكين
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات