السياسة

روسيا تحمل دول البلطيق مسؤولية قطع العلاقات وتندد بـ"خطها العدائي"

روسيا تحمل دول البلطيق مسؤولية قطع العلاقات وتندد بـ"خطها العدائي"

متابعات أقلام الخبر - عامر آل عامر 

اعتبرت الخارجية الروسية، الأحد، أن "الخط العدائي" لدول البلطيق، أدى إلى قطع معظم تلك الدول لعلاقاتها مع روسيا، محذرة من أن موسكو سترد بـ"إجراءات غير متماثلة"، في إشارة إلى أنها موسكو لن تلجأ إلى قطع العلاقات.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لوكالة الإعلام الروسية "بسبب الموقف العدائي العلني لفيلنيوس وريجا وتالين، تم قطع جميع العلاقات بين الدول والإدارات والمناطق والقطاعات مع روسيا". في إشارة إلى عواصم ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا.

وأضافت المتحدثة أن موسكو ستواصل استخدام تدابير النفوذ الدبلوماسي مع دول البلطيق.

وقال حلف شمال الأطلسي "الناتو" الأسبوع الماضي إن إستونيا اتهمت روسيا بانتهاك قواعد المجال الجوي الدولي بالتدخل في إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، مضيفاً أن دول البلطيق من بين الدول التي "تشعر بقلق عميق" إزاء الأنشطة التي تصفها بالتجسس الروسي.

ولم تحدد زاخاروفا الخطوات التي أشارت إلى أن دول البلطيق أقدمت عليها، لكنها قالت لوكالة الإعلام الروسية، إن موسكو سترد على الأعمال العدائية من جانب لاتفيا وليتوانيا وإستونيا بإجراءات غير متماثلة.

وأضافت "سنرد أيضاً على الأعمال العدائية لدول البلطيق بإجراءات غير متماثلة، خاصة في مجالي الاقتصاد والترانزيت (العبور)".

وقالت وكالة النقل والاتصالات الفنلندية ترافيكوم، إن التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS فوق بحر البلطيق هو "على الأرجح" أحد الآثار الجانبية لأنشطة روسيا المضادة للطائرات بدون طيار.