✍️ الكاتب / محمد العُمري 

بعد قرار تاريخي واستثنائي من سمو ولي العهد ، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة على الأندية الأربعة الكبار في دوري روشن السعودي ، الهلال والاتحاد والأهلي والنصر ، وفي غضون أيام فقط بدأت الأنظار تتوجه نحو التحركات القوية لمجالس إدارات الأندية ، صفقة تليها الأخرى ومع كل صفقة (صفعة)للإعلام الرياضي في الدوريات الأوروبية الكبرى فجودة العمل المتسارعة والتطور الكبير الذي تشهده الرياضة السعودية أرعبت ضعاف النفوس الذين جنّ جنونهم مما يحدث في دورينا.

لا شكّ أن هذا القرار التاريخي انتشل الأندية من براثن العشوائية التنظيمية و أصبحت هناك محدودية محمودة لرؤساء الأندية الذين اثبتت الفترات الماضية ان اغلبهم يأتي لمجرد اهداف شخصية فيقود النادي بلا هوادة نحو الهاوية ، ولكن بعض جماهير أندية الصندوق بدأت تتضجر على حدّ زعمها من أن فئة الصفقات والدعم المالي غير متساوٍ!!

لا شكّ في أن هذه الخطوة الكبيرة في تاريخ الرياضة السعودية سيعقبها خطوات تصحيحية في حال كان هناك أي ملاحظات فالعمل قائماً على قدم وساق وهناك متابعة دقيقة ومساعٍ حثيثة للوصول للهدف المنشود بأن يصبح الدوري السعودي ضمن أفضل خمس دوريات عالمية.