أقلام الخبر _ سلطان الفيفي 

يدخل فريق النصر أمام الوحدة، السبت، ضمن منافسات الجولة الـ 30 من دوري روشن السعودي، اختبارًا جديدًا للحفاظ على سلسلة انتصاراته المستمرَّة منذ سبع مبارياتٍ.

من جهته، يتطلَّع الوحدة إلى تعويض تعثراته الثلاثة الأخيرة، بواقع تعادلين وهزيمة، وتأكيد بقائه في الدوري، فضلًا عن تحسين مركزه.

ويملك الفريق المكَّاوي 32 نقطةً، يحتلُّ بها المركز الـ 12، ويتقدَّم بست نقاطٍ على الطائي، شاغل أقرب مراكز الهبوط.

ويحتاج الوحدة إلى حصد عشر نقاطٍ من مبارياته الخمس المتبقية ليضمن البقاء حسابيًّا بصرف النظر عن نتائج الآخرين.

الطائي * الخليج 

ينتمي لقاء فريق الطائي الأول لكرة القدم وضيفه الخليج، السبت في الجولة الـ 30، إلى شريحة مواجهات صراع البقاء، لكنْ ظروف كل فريقٍ تختلف عن الآخر.

ويبتعد الخليج بتسع نقاطٍ عن الطائي، الذي يقبع في المركز الـ 17، أول مراكز النزول إلى الدرجة الأولى.

ويحاول القادم من «الشرقية»، الذي يدرِّبه البرتغالي بيدرو إيمانويل، جمع أكبر عددٍ من النقاط خلال الجولات الباقية، للابتعاد بفارقٍ مريحٍ عن منطقة الخطر، وضمان مقعدٍ بين فرق «روشن» للموسم الثالث على التوالي.

في المقابل، يستهدف الطائي، مع مدربه الجديد الأوروجوياني ليوناردو راموس، العودة سريعًا إلى سكة الانتصارات، ومغادرة مركزه الحالي.

الشباب * الرائد 

يبحث فريق الشباب الأول لكرة القدم، أمام ضيفه الرائد، عن فوزٍ الثالث على التوالي، يكتب سلسلة انتصاراته الأطول في النسخة الجارية من دوري روشن السعودي.

واستفاق الشباب، أخيرًا، وجمع 10 نقاط من آخر 12، وتسلّق جدول الترتيب، ووصل إلى المركز الثامن، فيما يستهدف الرائد، الذي تضعه 31 نقطة في المركز الـ 13، الابتعاد أكثر عن مراكز الهبوط الثلاثة.

ومنذ خسارتهم من الهلال، ضمن الجولة الـ 25، كسِب «الليوث» الرياض وأبها والاتحاد، وتعادلوا مع الطائي. وتحسنت نتائج الفريق مع مدربه البرتغالي فيتور بيريرا، رابع قائد فني له منذ بدء الموسم.

في المقابل، خسر الرائد 1ـ3 من الفتح وتعادل 2ـ2 مع الاتفاق ضمن الجولتين الماضيتين. ويسعى مدربه الكرواتي إيجور يوفيتشيفيتش إلى توسيع فارق النقاط الخمس الذي يفصل الفريق عن المركز الـ 16، أول مراكز الهبوط إلى الدرجة الأولى.

وأسفر لقاء الدور الأول بين الفريقين عن فوز الرائد 2ـ1، وكان الشباب حينها تحت القيادة الفنية للكرواتي إيجور بيسكان.

وكسِب الشباب 10 من مباريات موسم «روشن»، لكن دون حسم أكثر من اثنتين على التوالي لمصلحته.