المقالات

السعودية ونعمة الأمن 

السعودية ونعمة الأمن 

 

"يا أيها الناس عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمر به، وإن ما تكرهون في الجماعة والطاعة هو خير مما تحبون في الفرقة". 

 

هذا الحديث استحضرته وأنا استمع لخطبة الجمعة بتاريخ ١٧/ شوال /١٤٤٥ هج والتي حث فيها الخطباء جموع المصلين بتذكر نعم الله، قال الله تعالى ( وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها . وفي الحديث : يقولﷺ: { من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا)

 

 لقد افاء الله على بلاد الحرمين وشعبها بنعم عظيمة ، فالأمن في الوطن وعافية الأبدان ورخاء العيش كلها تستوجب شكرالله .أيضا وجود حكومة تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وترعى مصالح الناس بالعدل و منع الظلم والتعدي على الأنفس والأعراض هذه نعمة أخرى تستوجب شكر الله والدعاء لولي الامر بالسداد . 

 

بلاد كثيرة بين عشية وضحاها اصبحت خائفة تكتنفها المشاكل المادية والمعبشية والأمنية إنها الفتن واصاخة السمع لسياسيين وأفراد وطوائف لهم مصالح خاصة بسببها ساءت أحوال التاس وصاروا يصارعون مشاق الحياة . 

       

 منذ أن توحدت المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده ابنائه البررة والى هذا العهد الزاهرعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين والناس في أمن وأمان وتآلف ورغد عيش ، نِعم كثيرة تستوجب المحافظة عليها . ادام الله على بلاد الحرمين أمنها وأمانها وقيادتها الرشيدة . 

 

 ✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب