في ٢٨/ ابريل ٢٠٢٤ تنطلق الاحتفالات بأسبوع البيئة الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية ،
لقد اهتمت السعودية بأمر البيئة منذ وقت مبكر لما له من أهمية على المستوى الحكومي والأهلي واستحدثت أجهزة متخصصة تعنى بالارشاد والتوعية وخلق بيئات نظيفة لسلامة المجتمع والارض والاجواء وكل ماله علاقة بصحة الانسان والمكان .
من الجهود المبذلوة الحفاظ على الغطاء النباتي ونشره داخل المدن وخارجها ويأتي ذلك من خلال مشروع السعودية الخضراء حسب خطط وبرامج تنفذ على المستوى الرسمي والجمعيات الأهلية ومتطوعين وعمل محميات لهذا الغرض رأيناها في اقليم الوشم وفي عموم محافظات الرياض وفي جميع مناطق الممملكة والتي تحدث عنها الاعلام المقروء والمسموع والمرئي بشكل مستفيض وقال إن عدة جهات شاركت في الغرس والحماية وذكر من هذه الجهات مكاتب وزارة البيئة والمياه والزراعة والبلديات والجمعيات التطوعية .
نعم المملكة بادرت واعتمدت في رؤيتها ٣٠/٢٠ اهدافا وبرامج مستمرة هذا غير الخطط الارشادية التى تعنى بالمنتزهات من حدائق وروضات ومحميات برية وتوطين الحياة الفطرية مما كان له أكبر الأثر في تكاثرها ، ففي مدينة شقراء كما في بقية المناطق محميات للغزلان يتولى الاشراف عليهاجهات رسمية وقد توفر لها حباة متوافقة مع طببعة تلك الحيوانات وأيضا الاهتمام بالابل ووضع الجوائز الكبيرة لاقتنائها والمحافظة عليها كثروة حيوانية ذات قيمة شعبية وحيوان ذو فوائد عظيمة ورد ذكرها في القرآن قال الله تعلى ( افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ) لدرجة الاعتماد عليها في الازمنة القديمة في السفر وحمل الاثقال وسميت سفن الصحراء لعظمتها وصبرها وتحملها لمشاق الطرق من جبال وسهول ووديان .
التوعية بالبيئة ونظافتها أمر يغدو في غاية الأهمية وخاصة النشأ الجديد واعني بذلك طلاب المدارس والذين يحب توعيتهم من خلال الدروس اليومية وأخذهم في سياحة يشاركون من خلالها في غرس الاشجار وسقيا المسطحات الخضراء والاهتمام بالزهور وبكل ماهو مفيد من تدوير ونظافة شخصية و بيئية داخل المدارس والمدن وفي المنازل وأماكن النزهات .
✍🏼عبدالله عبدالرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات