في تغريدة للاستاذ أحمد اللبدي الحربي قال فيها :
عزيزي المعلم، ،
أثناء وقت الفسحة الكبيرة، خذ زاوية وراقب الطلاب، والطالب الذي جالس لوحده، وليس في يده فطور، فتأكد أنه ليس معه فسحه. فنادي عليه، واعطيه ٥ريال واحلف عليه يأخذها بينك وبينه وكأنك اخيه، وخليه يفطر مع زملاؤه.
لقد تباينت الردود حول وجهة نظر الاستاذ أحمد بين مؤيد ومقترح لتدابير أخرى يكون وقعها أخف على نفسيات الطلاب ممن يذهبون الى المدرسة وليس معهم مصروف مدرسي .
الدولة وفقها الله إعتمدت ميزانيات ضخمة للأسر المحتاجة يتم ايداعها في حساباتهم شهريا عن طريق مكاتب الضمان الاجتماعي والسؤال لما لاتتبنى وزارة الشئون الاجتماعية بحث حالات ابناء تلك الأسر خاصة منهم من كانوا في المدارس بحيث يعطى لهم مكافآت تودع في حسابات مخصصة للطلاب كمصروف مدرسي وبمعرفة المدارس نفسها .
ومن جانب آخر هناك جمعيات خيرية لو شاركت في بحث حالات الطلاب والطالبات ممن تلاحظ المدارس حاجتهم للتغذية أو تأمين ادوات مدرسية أو ملابس بحيث تقوم الجمعية بتأمينها لهم سواء مباشرة او عن طريق الادارات المدرسية .
الموضوع جدير بالدراسة من قبل وزارة التعليم ثم ما المانع من اعادة برنامج التغذية المدرسية والذي قيل انه اوقف لفترة مؤقتة نعم كل تجربه تحتاج مراجعة ولكن لايعني فشلها كونها بنيت على دراسة مما يضمن للطلاب تغذية افضل من المقاصف ومايقدم عن طريقها من اغذية مصنعة تحتوي على زيوت وسكريات عالية .
✍🏼عبدالله عبد الرحمن الغيهب
(0) التعليقات
لا توجد تعليقات