
✍🏼بقلم: أحمد الخبراني
في اليوم الوطني الخامس والتسعين، نقف أمام مسيرة وطن صاغ ملامح المجد منذ التأسيس على يد الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ورسّخ أركان وحدته قادة عظام حملوا الراية من بعده، وصولًا إلى عهدٍ زاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – حيث يشهد الوطن نهضة شاملة جعلت المملكة في مقدمة الدول المؤثرة عالميًا، وقبلةً للإبداع والابتكار، وعنوانًا للعز والشموخ.
هذا العز لم يقتصر على الاقتصاد والتنمية فقط، بل شمل مختلف القطاعات، وكان للإعلام نصيبه الكبير من هذا التحول. فالإعلام السعودي اليوم لم يعد ناقلًا للحدث فحسب، بل أصبح شريكًا في صناعة القرار، وحليفًا في التنمية، ونافذةً تعكس صورة الوطن وإنجازاته للعالم بلغةٍ حديثةٍ وأدواتٍ متطورة.
لقد شهدنا إطلاق مسار القيادات الإعلامية ليكون مصنعًا لقادة جدد يقودون مؤسساتنا الإعلامية برؤية مستقبلية، وبرنامج واعد الذي يستثمر في طاقات الشباب ويمنحهم فرص التميز والمنافسة عالميًا، إضافة إلى تنظيم الإعلام الجديد الذي وضع أسسًا متينة لحوكمة المحتوى وضبط إيقاعه، بما يحمي قيم المجتمع ويعزز جودة المنتج الإعلامي.
إن ما يحدث اليوم في الإعلام السعودي هو امتداد لعزة المملكة ونهضتها الكبرى؛ فكما صنعت قيادتنا رؤيةً شاملة غيرت ملامح الاقتصاد والسياسة والمجتمع، فقد أرست أيضًا دعائم إعلامٍ وطنيٍ متطورٍ وقادرٍ على أن يكون في طليعة الإعلام العالمي.
وفي هذه المناسبة الغالية، أجدد فخري واعتزازي بوطني وقيادته، وأؤكد – بصفتي رئيس تحرير صحيفة أقلام الخبر – أن الإعلام سيبقى منبرًا للوطن، ورسالةً صادقةً تواكب نهضته، وتعكس صورته المشرقة للعالم، لتبقى المملكة دائمًا وطن العز والريادة.
(0) التعليقات
تسجيل الدخول
لا توجد تعليقات