الرياض – أقلام الخبر 

تزامنًا مع اليوم العالمي للوقاية من الغرق، تتجدد الدعوات المجتمعية لرفع مستوى الوعي بمخاطر الغرق، الذي قد يحدث في أقل من 30 ثانية ودون أي صوت، ما يجعله من أخطر الحوادث الصامتة التي تهدد حياة الكبار والصغار على حد سواء.

ويهدف هذا اليوم العالمي، الذي يُصادف 25 يوليو من كل عام، إلى تسليط الضوء على أهمية تبني سلوكيات وقائية أثناء ممارسة السباحة، والتأكيد على أن معظم حوادث الغرق يمكن تفاديها بإجراءات بسيطة وفعالة.

من أبرز النصائح الموجهة للأسر:

 • عدم ترك الأطفال دون رقابة قرب المسطحات المائية.

 • تعليم الأطفال السباحة في سن مبكرة.

 • استخدام سترات النجاة دائمًا.

 • تأمين المسابح المنزلية.

 • إبعاد الألعاب من أطراف المسبح لتجنب جذب الأطفال.

وتُوصى الفئات البالغة أيضًا بـ:

 • عدم السباحة بمفردهم.

 • اختيار الأماكن المخصصة والآمنة للسباحة.

 • مراقبة الطقس والتيارات المائية قبل الدخول إلى الماء.

 • تجنب السباحة بعد تناول الطعام أو عند الشعور بالإجهاد.

 • تعلم الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي.

ويُعد هذا اليوم فرصة لتذكير الجميع بأن الغرق لا يفرق بين طفل أو بالغ، ولا يمنح إنذارًا مسبقًا، لكن يمكن منعه بالوعي والمسؤولية.

شعار هذا العام يختصر الرسالة:

“الغرق يحدث بصمت… والوقاية تبدأ بالوعي.”